Taariikhda Qustantiniyya

Sulaymaan Ibn Khaliil d. 1318 AH
89

Taariikhda Qustantiniyya

التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية

Noocyada

1871

الجمهورية تنازل موسيوتييرس وقيام المارشال ماكماهون رئيسا للجمهورية الفرنساوية

1873

الشطرنج:

قيل هو معرب شتر رنك بالفارسية، أي ستة ألوان؛ وذلك لأن له ستة أصناف من القطع التي يلعب بها فيه، وهي: الشاه والفرزان، والرخ، والفرس، والفيل، والبيذق، ولكل قطعة شكل مخصوص ومشية مخصوصة، يلعبون به على رقعة ذات أربعة وستين بيتا باثنتين وثلاثين قطعة، لكل من اللاعبين ست عشرة قطعة، وهي الشاه، وتدعى النفس أيضا، والفرذ ورخان وفيلان وفرسان وثمانية بياذق، وهو قديم العهد، وعرف منذ 608ق.م، فيظهر أن لعب الشطرنج كان صورة حرب جعل إكراما لمخترعه «بالاماد» اليوناني، أحد رؤساء اليونان، في حصار مدينة «تروا» - مدينة في آسيا الصغرى - التي احتملت حصار عشر سنوات من اليونان، وأن «بالاماد» المذكور اخترعه في زمان حصار المدينة المذكورة؛ لكي يبدد شمل العساكر المحاربة في أيام الهدنة والتعطيل، وقيل إن واضعه الحكيم صصه، ولكن الأرجح أن لعب الشطرنج أتوا به من بلاد العجم أو من الصين، وأدخله العرب حينئذ، وأدخل إلى أوروبا بعد خروج الصليبيين من فلسطين، وقيل إن مصنف لعب الشطرنج هو رجل من حكماء الهند، اخترعه وقدمه إلى ملكهم الملك يلبيب جعله إكراما له، فابتهج منه الملك وقدم له جزاء ما يرغبه، فطلب حبة قمح لأول بيت من بيوت الشطرنج، واثنتين للبيت الثاني، وأربعا للبيت الثالث ... وهلم جرا بالتضعيف إلى آخر بيت أي بيت الأربع والستين، فأمر الملك وزيره أن يجري العدالة في طلبه هذا القليل، ولكنه بعد أن أجرى الحساب رأى أن كل مخازن القمح في تلك المملكة الواسعة لا تكفي أن تملأها، ومن ثم تناولت الفرس لعب الشطرنج كما ذكرنا.

الشمس:

هي مركز نظامنا السياري، وترتيب حركة أرضنا وباقي السيارات، وهي جرم كروي منير كائن بالقرب من مركز عوالمنا، تبعث النور والحرارة إلى سائر السيارات، فنورها يجعل النهار، والظلام الذي يصدر من غروبها أو من ظلال الأرض يجعل الليل، فهي منبع الحرارة والنور، وسبب حياة كل الكائنات المنتظمة. أما الفلكيون البارعون فإنهم يصفون هذا المركز المنير فإنه متجمد مظلم، وربما لا يخلو عن سكان، ومحاط بدائرة جوية منيرة أيضا. لكن بعد الشمس عن الأرض هو نحو مائة وأربعة ملايين ميل أو مائة واثنين وخمسون ألف مليون متر، وقال بعضهم مئتا وسبعة وثلاثون ألف وخمسمائة مليون ذراع تقريبا، ونور الشمس يصل إلينا في ثمان دقائق وثلاث عشرة ثانية، وهي أكبر من الأرض بألف وأربعمائة ألف مرة. ثم إنه قبل «كوبرنيكوس» أحد معلمي الفلك البروسياني كان يقال إن الشمس وكل السماء تدور حول الأرض، وأما الآن فمعلوم أن الأرض هي التي تدور والشمس هي نجم ثابت، وأنه لو فرض أن خرج صوت من الشمس وامتد إلى الأرض فيلزمه أربع عشرة سنة حتى يبلغ آذاننا.

الشمع:

أول اصطناع شمع الشحم واستعماله للضو - وهو المعروف بالشمع الكافوري - كان في سنة 1290ب.م.

شهاب:

Bog aan la aqoon