Taariikhda Burcad-badeedda Adduunka
تاريخ القرصنة في العالم
Noocyada
ظلت كل سفينة تركية على مدى سنوات طوال تؤدي تحية الشرف أمام ضريحه، وذلك لدى مغادرتها لخليج القرن الذهبي، كما كان طاقم السفينة يصلي لقرصان البحر الأبيض المتوسط القوي، البحار التركي العظيم. ظلت ذكرى بارباروسا الثاني حية بين المسلمين، كما وجدت تعبيرا لها في الأسطورة البطولية التي صورت حياته.
خلفاء الإخوة بارباروسا
حلفاؤهم ... أعداؤهم ... ضحاياهم
جاء خلفاء الإخوة بارباروسا من بين أكثر أنصارهم موهبة، ولقد سعوا جميعهم للاحتفاظ بالمواقع التي احتلتها دولة القراصنة في البحر الأبيض المتوسط. لكن أحدا منهم لا يمكن أن يوضع موضع المقارنة مع ما كان يملكه أصحاب دولة البربر الأول من طاقة أو موهبة.
بعد وفاة بارباروسا الثاني يمكن أن تقسم تاريخ مملكة شمال أفريقيا - كما كان يسمى هذا الإقليم التركي - إلى الفترات الثلاث التالية:
حكم البايلربايات (1546-1587م).
حكم الباشاوات (1588-1659م).
ثم حكم الدايات
16 (1671-1830م).
في العشرين من يونيو عام 1544م، وصل إلى مدينة الجزائر حسن، ابن خير الدين، فبعد وفاة بارباروسا الثاني، منحه السلطان سليمان لقب بايلرباي أفريقيا، لكن اتضح أن حسن كان عدوا متطرفا لفرنسا؛ ففي فترة حكمه قام القراصنة بنهب أقاليمها الساحلية دون أدنى شفقة. لم يكن هذا التصرف يدخل ضمن حسابات تركيا على الإطلاق، حيث إن سياستها آنذاك كانت تميل إلى جانب فرنسا، وفي الثاني والعشرين من سبتمبر عام 1551م - وبناء على إلحاح من السفير الفرنسي في القسطنطينية - قام السلطان برفع لقب بايلرباي عن حسن، وافق اتخاذ هذه الخطوة من جانب السلطان خرقه لاتفاقية الهدنة المعقودة بينه وبين آل هابسبورج، وتجددت العمليات ضد الإمبراطور في المجر وفي شمال أفريقيا.
Bog aan la aqoon