في الحث عليها قال: «يا عباد الله تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء إلا واحد وهو الهرم».
وكان من الأطباء على عهد النبي
صلى الله عليه وسلم
الحارث بن علقمة بن كلدة الثقفي، وابنه النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة، وابن أبي رمثة التميمي، وكان جراحا، وكان في الدولة الأموية عبد الملك بن أبجر الكناني، وكان في أيام عمر بن عبد العزيز يستطبه ويعتمد عليه، وابن آثال، وكان طبيبا لمعاوية بن أبي سفيان، وكان خبيرا بالأدوية المفردة والمركبة وقواها وما منها سموم قواتل، وكان تياذوق
Theodokos
طبيبا فاضلا في صناعة الطب، وكان في دولة بني أمية، وصحب الحجاج بن يوسف الثقفي، وله كتاب إبدال الأدوية وكيفية دفعها وإيقاعها
؛ توفي سنة 708م، وكان منهم خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وكان بصيرا بالطب والكيمياء، وكان يسمى حكيم آل مروان، وكان فاضلا في نفسه، وله همة ومحبة للعلوم، فأمر بإحضار جماعة من فلاسفة اليونان ممن كان ينزل مدينة مصر، وقد تفصح بالعربية، وأمرهم بنقل الكتب من اللسان اليوناني أو القبطي إلى العربي، وهذا أول نقل كان في الإسلام من لغة إلى لغة (طبقات الأمم للقاضي صاعد).
وألف عيسى بن قسطنطين - ويكنى أبا موسى - كتابا في الأدوية المفردة، وكان من جملة أفاضل الأطباء المعاصرين للأطباء الإسكندرانيين.
وألف ماسرجويه أو ماسرجيس الطبيب البصري
Wesserdscheweih ou Sergios
Bog aan la aqoon