149

Taariikhda Muctabar

التاريخ المعتبر في أنباء من غبر

Tifaftire

لجنة مختصة من المحققين

Daabacaha

دار النوادر

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤٣١ هـ - ٢٠١١ م

Goobta Daabacaadda

سوريا

Noocyada

فرسين: فرسُ رسول الله ﷺ، وفرسٌ لأبي بردة.
وكان لواءُ رسول الله ﷺ مع مُصْعَب بن عُمَيْر من بني عبد الدار.
وكان على ميمنة المشركين خالدُ بن الوليد، وعلى ميسرتهم عكرمةُ ابن أبي جهل، ولواؤهم مع بني عبد الدار.
ولما التقَى الناس، ودنا بعضهم من بعض، قامت هند بنت عتبة في النسوة اللاتي معها، وضربن بالدفوف خلف الرجال [يحرضن]:
هِيهَا بَنِي عَبْدِ الدَّارِ ... وِيهَا حُمَاةَ الأَدْبَارِ
ضَرْبًا بِكُلِّ بَتَّارِ
وتقول:
نَحْنُ بَنَاتُ طَارِقْ ... نَمْشِي عَلَى النَّمَارِقْ
إِنْ تُقْبِلُوا نُعَانِقْ ... أَوْ تُدْبِرُوا نُفَارِقْ
وقاتلَ حمزةُ عمُّ النبي ﷺ يومئذ قتالًا شديدًا، فقتل أرطاةَ حاملَ لواء المشركين، وقصدَ قتلَ سباعِ بنِ عبدِ العزى، فبينما هو مشتغلٌ بسباعٍ، إذ ضربه وحشيٌّ عبدُ جُبيرِ بنِ مطعمٍ - وكان حبشيًا - بحربة، فقتل حمزةَ ﵁.
وقتل ابنُ قَمِئةَ الليثيُّ مُصْعَبًا حاملَ لواء رسول الله ﷺ، وقد ظنَّ أنه رسولُ الله ﷺ، فقال لقريش: إني قتلت محمدًا.
ولما قُتِل مُصعب، أعطى النبيُّ ﷺ الرايةَ لعليّ بن أبي طالب ﵁.

1 / 124