Taariikhda Masar ee Casriga ah: Laga soo bilaabo Fathiga Islaamiga ilaa Hadda iyadoo lagu daray Gorfayn ku saabsan Taariikhda Masar ee Hore
تاريخ مصر الحديث: من الفتح الإسلامي إلى الآن مع فذلكة في تاريخ مصر القديم
Noocyada
وفي الكتاب زهاء مائة رسم، بينها رسوم الجناب العالي والمغفور له محمد علي باشا، والخديوي السابق، وبونابرت، ورعمسيس الثاني، وتحوتمس الثالث، وأمنوفيس الثالث وغيرهم، وبين هذه الرسوم أيضا معظم النقود الإسلامية، ولا سيما المضروبة في مصر منذ صدر الإسلام إلى اليوم، ورسوم أخرى كحجر رشيد، وآلهة المصريين، وخرائب المطرية، وأنس الوجود، وإدفو ... وغيرها. (4)
وفي ذيل الكتاب جدول عام لأسماء الذين تولوا مصر من الأمراء والخلفاء والسلاطين والباشوات، من الفتح الإسلامي إلى اليوم، مرتبة حسب أزمان حكمهم، وبجانب ذلك عدد الصفحة التي ذكرت فيها تولياتهم من هذا الكتاب، ثم إذا كانوا أمراء أو ولاة يذكر بإزاء ذلك أسماء الخلفاء أو السلاطين الذين تولوا البلاد باسمهم. (5)
في خاتمة الكتاب فهرس أبجدي عام لكل ما ورد في هذا الكتاب من المواضيع المهمة كالفتوحات، والمحاربات، والبنايات، والتقلبات، وأسماء الخلفاء والسلاطين والأمراء والباشوات ... وغيرهم ممن حكموا مصر. هذا فضلا عن فهرس خاص لكل من جزئي الكتاب. (6)
قد جعلت للكتاب فضلا عن الرسوم المتقدم ذكرها أربع خارطات، وهي: أولا: خارطة مدينة القاهرة كما هي الآن. ثانيا: خارطة مصر السفلى. ثالثا: خارطة مصر العليا. رابعا: خارطة القطر المصري قبل الفتح الإسلامي.
وقد عنيت في ضبط هذا التاريخ، وربط حوادثه جهد الطاقة، مغفلا كثيرا من الروايات التي ترجح فسادها بعد النظر والتروي، متحاشيا الألفاظ المستهجنة، والتعبيرات المعقدة ما أمكن، متخذا أفضل أسلوب تفهمه العامة، وترضاه الخاصة بغير إخلال ولا إملال. راجيا من أصحاب النقد أن ينظروا إليه بعين الرضى إذ العصمة لله وحده سبحانه وتعالى.
يقال في الأمثال «من ألف فقد استهدف، فإن أحسن فقد استعطف، وإن أساء فقد استقذف» أما أنا فإن أحسنت فإن الفضل لأفاضل الكتبة، وثقات الرواة الذين سبقوني؛ لأني لم آت بشيء من عند نفسي ما خلا الحوادث التي قدر لي أن أكون فيها شاهد عين، وما تفقدته بنفسي من الآثار العربية والمصرية، وإن أسأت فذلك دأب العاجز، ولكني أرغب إلى من يعثر لي على خطأ أن ينبهني إليه، فأشكر سعيه، وأثني عليه؛ لأني أستحيي من الحق إذا عرفته أن لا أرجع إليه. أو يعذرني فإن أعقل الناس أعذرهم للناس، ولا أقول إن كل خطأ سهو جرى به القلم، بل أعترف أن ما أجهل أكثر مما أعلم، وما تمام العلم إلا لمن علم الإنسان ما لم يعلم.
هذا، وأرجو أن تصادف خدمتي هذه لدى إخواني أبناء هذا القطر السعيد قبولا وإقبالا، وأتقدم إلى رجال العلم منهم أن يتحفونا من نفثات أقلامهم بما هو أوفر مادة وأجزل نفعا؛ لأني أعلم أن بين ظهرانيهم رجالا لهم من العلم وسعة المعرفة ما يؤهلهم لما هو أفضل من ذلك كثيرا. فتتم سعادة البلاد، ونكون قد قمنا ببعض الواجب علينا نحوها ونحو أميرها الخطير سمو خديوينا المعظم محمد توفيق باشا الأفخم أدام الله أيامه باسمة الثغور، في ظل صاحب الخلافة العظمى مولانا السلطان الغازي عبد الحميد خان أيد الله أيام دولته بالعز والإقبال، وأدام شوكته واقتداره ما تكرر الجديدان.
مقدمة الطبعة الثانية
شكل 1: كاتب مصري قديم.
صدرت الطبعة الأولى من هذا الكتاب سنة 1889 فلاقت إقبالا حسنا نشطنا على المثابرة في خدمة العلم، وما زلنا من ذلك الحين، ونحن نزداد معرفة في أحوال مصر، ونتتبع تاريخها. فلما عزمنا على إعادة الطبع أضفنا إلى الطبعة الأولى زيادات هامة في مواده ورسومه، فضلا عن زيادة التدقيق والتحري، وهاك مزيات هذه الطبعة: (1)
Bog aan la aqoon