Taariikhda Mawsil
نهاوند أقبل يريد ابن هبيرة بالعراق ونهض ابن هبيرة على مقدمته عبيد الله بن العباس.
~~الليثى حتى نزل أبراز الروذ - بين حلوان والمدائن - ونزل حوثرة على نهر يقال له تامرا واجتمع إليه ثلاثة وخمسون ألفا.
~~وسار الحسن بن قحطبة وعلى مقدمته ابنه فنزل حلوان وأتاه قحطبة فاجتمعا، وسار ابن هبيرة فنزل جلولاء، ونزل قحطبة خانقين وبين العسكرين أربعة فراسخ، وذلك فى آخر ذى القعدة من سنة إحدى وثلاثين ومائة - على ما قالوا - وجعل بعضهم يشرف على العض وقيل إن قحطبة وجه أبا عون فى نحو ثلاثين ألفا إلى عثآمان بن سفيان صاحب مقدمة عبد الله بن مروان وكان يخلف أباه على الجزيرة وإرمينية ، وكان عثمان بن سفيان بشهرزور، وهزمه أبو عون(2).
~~وذكروا أن مروان لما بلغه هزيمة عثمان بن سفيان . وهو بحران . سار بجنود أهل الشام والجزيرة والموصل، وسارت معه بنو أمية بأنفسهم وأبنائهم مقبلا إلى أبى عون حتى نتهى إلى الموصل وفيها (خرج) روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب الأزدى بالبصرة ووثب على سالم بن لتيبة عامل مروان، وفعل مثل ذلك سفيان بن معاوية بن يزيد بن المهلب ودعا إلى بنى العباس.
~~ورحل ابن هبيرة من جلولاء إلى الدسكرة راجعا، وارتحل قحطبة فأخذ على القواطيل لم على باحمشا.
----
Bogga 307