ودرب دراج، وله هناك زقاق يعرف بنفيل الآن ، ومسجد سليمان الحضرمى .
~~قال أحمد بن عبد الله عن الثورى : امتحنوا أهل الموصل بالمعافى بن عمران حدثنى سعيد الخياط عن عبيد بن محمد قال سمعت بشر بن الحارث يقول : كان سفيان يقول للمعافى «أنت عندى معافى كما سميت معافى» قال : وكان المعافى لا يأكل وحده حدثنى بعض أصحابنا قال: حدثنا إدريس بن سليمان قال: سمعت ابن عمار يقول: كنت عند عيسى بن يونس بالخيف (11) فقال : من أين أنت؟ قلت : «من الموصل»، قال : رأيت المعافى بن عمران؟ قلت : «نعم»، قال : «ما أحسب أن أحدا رأى المعافى وسمع من غيره يريد الله بعلمه» .
~~ومات المعافى بن عمران - وكان يكنى أبا مسعود - سنة خمس وثمانين ومائة، وكان للمعافى أربعة اولاد أو خمسة، قتل منهم اثنان. حدثنى العلاء بن أيوب قال : حدثنا
عبيد الله بن محمد عن بشر بن الحارث قال : «قتل للمعافى بن عمران ابنان (
وذهب
ماله، فما سمع من داره صوت ولا أنين، ولا تبين عليه من الجزع شىء».
~~قال إسحاق : سمعت بشر بن الحارث يقول: قتل للمعافى بن عمران ابنان فى وقعة الموصل والأعراب (5) فجاء إخوانه يعزونه من الغد فقال لهم : «إن كنتم جئتم تعزونى فلا تعزونى ولكن هنونى»، قال: فهنئوه، وما برحوا من عنده حتى غداهم وغلفهم بالغالية(5)، حدثنا القاسم قال : حدثنا النضر بن مجالد قال : أخذ الذين قتلوا أولاد المعافي أسراء فجعلوا في قصر - وكان المعافى فيه - فلما كان فى الليل قال لهم المعافى : «تدلوا من هذا القصر ولا يشعرن بكم أحد، وامضوا لشأنكم» فتدلوا فسلموا.
~~ومن ولده عبد الكبير ، كتب الحديث بالموصل والبصرة وروى عن حماد بن زيد وأبى ----
Bogga 267