215

Taariikhda Mawsil

Noocyada

وذكر لى أنه لما وجه مروان بن محمد بعبد الملك (بن محمد) بن عطية السعدى إلى ابى حمزة التقوا بوادى القرى، فتواضعوا الحرب 02 ، وأن عبد الملك حمل على أبى حمزة، وحمل أبو حمزة عليه، فتطاعنا، وتعانقا، وكاد أن يرمى عبد الملك بأبى حمزة الى الأرض، فحمل عليه جابر بن جبلة السلمى بالرمح، فلما رآه مقبلا إليه خلى عن أبى حمزة، وهرب من جابر، فقال رجل من أهل الشام - من أصحاب عبد الملك:

ليا رآه جابر بن جبله

وكاد أن يطعنه بالأسله

خلى عن المختار خوف المعضله وقال رجل من أصحاب أبى حمزة:

ذا أراد الله أمرا عجله

وإن يرد تأخير أمر أجله

لم ينقذ المختار عند المعضله

إلا طعان جابر بن جبله

ويل أمه من فارس ما أبسله

ينسل بين الخيل مثل الاصله وكان لأبى حمزة امرأة حسنة من الخوارج تقاتل، فتحمل على القوم بالسيف وهى

تقول :

بعت سواري بسيف مخذم

من سال عن اسمى فإنى مريم ----

Bogga 265