بومثذ إبراهيم بن جبلة بن مخرمة الكندى]
فأخرج إبراهيم منها من غير قتال .
واجتمعت إليه الإباضية، وخلق من أهل البصرة، وكان بدء أمره ما أنبأنى به محمد بن يزيد قال : حدثنى العباس بن عيسى العقيلى قال: حدثنا هارون بن موسى قال : حدثنى
موسى بن كثير - مولى الساعديين
قال: كان أول أمر أبى حمزة المختار بن عوف
الازدى [أنه كان] (2) يوافى كل سنة ، يدعو الناس إلى الخلاف على مروان بن محمد (6)،
فلم يزل كذلك حتى وافى عبد الله بن يحيى
في آخر سنة ثمان وعشرين ومائة، فقال:
يا رجل، أسمع كلاما حسنا، وأراك تدعو إلى حق، فانطلق معى فإنى رجل مطاع فى قومي، فخرج به حتى ورد حضرموت 20، فبايعه أبو حمزة على الخلافة ودعا إلى خلاف مروان (2). وخرج مع أبى حمزة السلمى جابر بن جبلة بن عبيد بن لبيد بن محاسن بن سليمة بن مالك بن فهم بن غنم بن دوس بن عدنان 2 بن عبد الله بن زهران بن الحارث ابن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بجميع بطون نصر بن زهران (6 اليحمد، وبنى الحارث الغطريف وبنى طمثان، ومعولة، وبنى مخلد وغيرهم من يطون نصر بن زهران، وسليمة ومعن ابنى مالك بن فهم، وغيرهم من ولد مالك بن فهم .
~~وبنو عمران بن نفيل بن جابر ، وبنو رزين بن جابر الموصليون من ولد جابر بن جبلة الذى بدأت بذكره وذكرت خروجه مع المختار - وجابر ابن عم المختار وهما جميعا من ولد محاسن بن سليمة ومسكنهما البصرة. ولسليمة بن مالك بالبصرة خطة ومسجد مشهوران هتاك بهم تدعى خطة سليمة، وكان لهم بالبصرة شرف وقدر، ولهم أراد جرير بن الخطفى بقوله - وقد ذكر غدر ابن جرموز التميمى بالزبير بن العوام وقتله إياه ووفاء ----
Bogga 263