192

Taariikhda Mawsil

Noocyada

من بعد إبراهيم.

~~4 وذلك بعد ولاية يزيد بثلاثة أيام - فيما ذكروا - ويريع - يوم مات يزيد بن الوليد - إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك، وكنيته أبو إسحاق، وأمه أم ولد، وكان يلقب صلتان باسم مجنون كان بدمشق. حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثنى بى قال: حدثنا إسحاق بن عيسى عن أبى معشر قال : ثم بويع إبراهيم فلبث سبعين يوما يخلع حدثنا ابن فيروز الأنبارى عن نعيم بن حماد قال : حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن خالد ابن أبى عمران عن سفيان الهلالى قال : «ذهاب سلطان بنى أمية إذا استخلف غلام ثم قتل وقتل معه ابنه فعند ذلك ينقطع سلطاتهم» .

~~حدثنا ابن فيروز الأنبارى عن نعيم قال : حدثنا اين عيينة عن سليمان الأحول عن مجاهد عن بليغ قال : لا يزال هذا الأمر فى بنى أمية حتى يملكهم اربعة من صلب : سليمان بن عبد الملك، وهشام بن عبد الملك، ويزيد بن عبد الملك، والوليد بن عبد الملك. ولما بويع إبراهيم بن الوليد امتنع أهل حمص من مبايعته وقالوا - أو من قال منهم - : إن يزيد لم يعهد إليه ولا له شاهد بذلك.

~~حدثت عن خليفة بن خياط قال : فحدثنى العباس بن يزيد بن يسار قال : أخبرنى أبى

قال : حضرت يزيد بن الوليد حين حضرته الوفاة، فأتاه قطن

فقال: أنا رسول بنى

مروان اليك يسالونك بحق الله لما وليت أمرهم أخاك إبراهيم بن الوليد، فغضب وقال - ويده على جبهته - وأنا أولى إبراهيم؟ ثم قال لى : يا أبا العلاء إلى من ترانى أعهد؟

فقلت : «أمر نهيتك عن أوله فلا أشير عليك في آخره» 32

واصاته اغفاءة ظننا انه قد

مات، قال : فقعد، وظن (أن قطنا) افتعل كتابا على لسان يزيد ودعا ناسا فأشهدهم عليه، قال أبى: والله ماعهد يزيد إليه شيئا ولا إلى أحد من الناس» .

----

Bogga 242