Taariikhda Mawsil

Asdi d. 334 AH
116

Taariikhda Mawsil

Noocyada

وتوفى في هذه السنة من الأعيان : إبراهيم بن يزيد بن الأسود أبو عمران النخمى، وعبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وقتيبة بن مسلم أبو حفص لم دخلت سنة سيع وتسعين فمن الحوادث فيها : تجهيز سليمان بن عبد الملك إلى القسطنطينية ، واستعمال ابنه داود على الصائفة.

~~وفيها غزا مسلمة أرض الروم؛ ففتح الحصن الذى كان الوضاح افتتحه .

~~وفيها غزا عمر بن هبيرة الفزارى أرض الروم فشتى بها.

~~وفيها ولى سليمان يزيد ين المهلب خراسان (2).

~~وحج بالناس هذه السنة سليمان بن عبد الملك .

~~وتوفى في هذه السنة من الأعيان : طلحة بن عبد الله بن عوف ولى المدينة فترة، وكان من سراة قريش وأجرادهم.

~~فم دخلت سنة ثمان وتسعين وفيها غزا سليمان بن عيد الملك القسطنطينية، فنزل دابق ووجه اخاه مسلمة اليها، وأمره أن يقيم عليها حتى يفتحها أو يأتيه أمره ، فشتى بها وصاف ، ولما دنا من قسطنطينية امر كل فارس أن يحمل على عجز فرسه مدين من طعام حتى يأتى به القسطنطينية ، فأمر بالطعام فالقى ناحية مثل الجبال، ثم قال للمسلمين : لا تأكلوا منه شيئا، أغيروا فى ارضهم، وعمل بيوتا من خشب، فشتى فيها ، وزرع الناس ، ومكث ذلك الطعام فى الصحراء لا يكنه شىء، والناس ياكلون ما أصابوا من الغارات، ثم اكلوا من الزرع، وأقام مسلمة بالقسطنطينية قاهرا لأملها، معه وجوه أهل الشام : خالد بن معدان، وعبد الله بن ابى زكرياه الخزاعى، ومجاهد بن جبير حتى أتاه موت سليمان (3).

~~وفيها فتحت مدينة الصقالبة، وفيها غزا الوليد بن هشام فأصاب ناسا من نواحى الروم، فأسر منهم خلقا كثيرا.

~~وفيها غزا يزيد بن المهلب جرجان وطبرستان فى مائة ألف مقاتل سوى الموالى والمتطوعين، وجاء فتزل بدهستان فحاصرها ومنع عنهم المواد، فبعث إليه ملكهم: إنى اريد أن أصالحك على أن تؤمننى على نفسى وأهل بيتى ومالى ، وأدفع إليك المدينة وما ----

Bogga 160