Taariikhda Freemasonry-ga
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
Noocyada
وأمر وليم أن يهدموا الكنائس والمعابد القديمة ويشيدوا مكانها أخرى تكون أنيقة تفوق ما تقدمها وما عاصرها من البنايات في بريطانيا، وظهرت البلاد المسيحية في ذلك العهد بمظاهر واحدة من حب التقدم والعمران.
سنة 1080ب.م:
واشتهر في هذه السنة بيشيت نقاش كاتدرائية بيز، وفي هذه السنة دخلت طائفة من البنائين بلاد البلجيك واستوطنوها وأقاموا بها معابد وكنائس كثيرة. وأراد لفيك أسقف دونرشت أن يبني في بلاده كاتدرائية عظيمة فطلب من النقاش البارع بلبل
الهولندي، وهو أحد المشاهير في تلك الأيام، أن يرسم له خطة البناء فامتثل ما أمره ورسم ما طلب منه، ولكن الأسقف لم يكفه ما فعل، بل أراد أن ينتحل لنفسه فخر التشييد والبناء، بغير أن يترشح لدرجات الجمعية، ولكثرة ما وعد وتوعد ابن بلبل المذكور آنفا أطلعه جهلا منه على أسرار الصناعة ومكنوناتها ودربه في كيف يضع الأساس ويشيد البناء، وكانت أسرار بناية الكنائس والمعابد محفوظة بغاية الضبط تحت طي السر العميق، فلا يجسر على الإباحة بها أحد.
ورأى بلبل كيف أن الأسقف خدع ولده وسرق منه الأسرار التي لا ينالها المرء إلا بكل صعوبة، فحنق أشد الحنق وعزم أن يحفظ هذا السر فقتل الأسقف.
واشتهر في تلك السنة ريمي دي فيكان الذي كان كاهنا ونقاشا.
هنري الأول ملك إنكلترا
سنة 1100ب.م:
سنة 1100 كان هنري الأول ملك إنكلترا حاميا للماسونية، وهو ثالث أولاد وليم الفاتح ولد سنة 1068 وتوفي سنة 1135، وفي مدة ملكه نال الماسون تمام الحرية، وكانت الاجتماعات الماسونية في عز نموها وحسن رونقها (انظر ترجمته في كتابنا «الجوهر المصون»).
سنة 1125ب.م:
Bog aan la aqoon