Taariikhda Masraxa
تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر
Noocyada
توقفت الفرقة لمدة خمسة أشهر، وعادت بإعداد جديد أخبرتنا به جريدة المقطم في 2 / 10 / 1893 قائلة: «عزم حضرة الأديب إسكندر أفندي فرح على إعادة التمثيل في العاصمة بعد أن زاد في تنظيم جوقه وضم إليه من الممثلين والممثلات البارعين ما يضمن له الفوز والنجاح، وقد انضم إلى جوقه أيضا حضرة المطرب المبدع الشيخ سلامة حجازي، واختار كثيرا من الروايات العربية الجديدة التي تروق الناظر وتشوق الخاطر. وسيبتدئ بالتمثيل في 15 الجاري في الملعب الجديد الذي أنشئ حديثا في شارع عبد العزيز مكان الملعب القديم، وقد بذل العناية في إتقانه وتنظيمه، فجاء ملعبا فسيحا توفرت فيه أسباب الراحة والنظام.»
366
وبهذا التنظيم والإعداد الجديد والجيد عرضت الفرقة مجموعة كبيرة من المسرحيات، وخصصت بعضها لمسرح حلوان. ومنها في الفترة من 7 / 11 / 1893 إلى 20 / 1 / 1894: «عجائب الأقدار» و«شهداء الغرام» و«الظلوم» و«الرجاء بعد اليأس» و«أنس الجليس» و«هناء المحبين» و«حمدان» و«أبو الحسن المغفل» و«محاسن الصدف» و«مي» و«خليفة الصياد» و«الاتفاق الغريب» و«الغيرة الوطنية».
367
وفي أبريل 1894 حصل إسكندر فرح على ترخيص بالتمثيل في الأوبرا لعدة أيام بدأت في 4 / 4 / 1894 بمسرحية «حفظ الوداد»،
368
وانتهت في 12 / 4 / 1894 بمسرحية «حسن العواقب» لإسماعيل عاصم.
369
ثم حصل على أيام أخرى في نفس الشهر بدأت في 19 / 4 / 1894 بمسرحية «الغيرة الوطنية»،
370
Bog aan la aqoon