Taariikhda Masraxa
تاريخ المسرح في العالم العربي: القرن التاسع عشر
Noocyada
و«الأمير الحسن» في 14 / 3 / 1894، و«الملكة كليوباترا» في 15 / 3 / 1894، و«أوتلو» بطولة علي عبد الله في 17 / 3 / 1894،
287
و«الفتاة المفقودة» في 19 / 3 / 1894،
288
و«العلم المتكلم» في 29 / 3 / 1894.
289
وفي 24 / 3 / 1894، كتب أحمد قمحة من الإسكندرية، مادحا هذا الجوق قائلا: «... أراني في غنى عن إطالة الكلام في فن التشخيص من حيث هو، ولكنني أحببت إبداء ما يختلج بفؤادي من عوامل السرور وعواطف الانشراح من الإتقان المحسوس والتقدم السريع الذي قد ناله الجوق الوطني الذي يديره حضرة ميخائيل أفندي جرجس، فإنه والحق يقال قد بلغ شأوا عظيما في مضمار التمثيل يستحق من أجله الشكر الوافر. وبحسن اجتهاد المدير واستعداد المشخصين قد حصل هذا الجوق على معظم شروط النجاح، فترى البراعة في الإلقاء والحماس في العمل والرشاقة في الحركات، يقوم كل واحد منهم بتأدية ما عليه من مجموع الأعمال بما يدهش الأبصار. وإني فيما أقول لست مخبرا عن رواية بل عن مشاهدة، فقد حضرت غير مرة في قاعة كونيليانو حيث يشتغل هذا الجوق فرأيت كما رأى غيري من الحضور ما يسر الناظر ويشرح الخاطر، سواء كان من جهة تمثيل الروايات أو من قبيل الفصل المضحك الذي يلي كل رواية. والأمل وطيد في نوال هذا الجوق مع الزمن لتمام الإتقان، بحيث يكون يمنه تعالى مضارعا للأجواق الأوروباوية وما ذلك على الله بعزيز ... (أحمد قمحة)، الإسكندرية في 24 مارس سنة 1894.
290
وفي 2 / 4 / 1894 تطالعنا جريدة المقطم بخبر تقول فيه: «لا يزال جوق جمعية السرور يمثل رواياته في مرسح كونليانو وأهل الإسكندرية يزدادون إقبالا عليه لما رأوه من حسن تمثيله وبراعة ممثليه حتى ترى قاعة المرسح في كل مرة غاصة بالحضور. ولما كانت لجنة المعرض قررت إعطاء المرسح الذي أنشئ ضمن بناء المعرض لجوق عربي في يوم الجمعة والأحد من كل أسبوع فقد قدم مدير هذا الجوق طلبا للجنة المشار إليها فأحلته محلة القبول والمظنون أنها ستقرر إعطاء المرسح لهذا الجوق وقد علمت أن مدير الجوق طلب أيضا أن يؤذن له من قبل اللجنة في إجراء ألعاب أخرى وطنية أدبية غير التمثيل والمأمول أن يجاب طلبه.»
291
Bog aan la aqoon