فيلا من فيلته وَحمل ذهب
قَالُوا افْعَل فنفذ إِلَى السُّلْطَان شهَاب الدّين وأطلعه على الْقَضِيَّة فسير لَهُ مَا طلب وَعَاد السُّلْطَان إِلَى غزنة مكسورا وَاجْتمعت إِلَيْهِ مماليك من جَمِيع الْأَطْرَاف وَأنْفق فِي الْعَسْكَر عَن سِنِين فَلَمَّا كَانَ هُوَ فِي بعض اللَّيَالِي فِي الصَّلَاة اخْتصم مملوكان صَغِير وكبير فخاصمهما السُّلْطَان وهددهما إِلَى مَا بعد صلَاته فَأخذ أَحدهمَا سكينَة صَغِيرَة وقفز على السُّلْطَان شهَاب الدّين فَقتله وَخرجت مصارينه فِي وقته وقبر فِي غزنة وَلم يعقب وَلَا بشر بِولد كَانَ عاقرا
وَكَانَ هَذَا السُّلْطَان عُثْمَان الْمُقدم ذكره وَهُوَ صَاحب سَمَرْقَنْد أحسن النَّاس بِحَيْثُ إِن نسَاء سَمَرْقَنْد إِذا ركب يدعونَ لَهُ وَيَقُلْنَ اللَّهُمَّ تقبل مهورتنا منا صَدَقَة عَن شباب السُّلْطَان عُثْمَان
وَالله أعلم
1 / 51