41

Taariikhdii Mansuuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Baare

دكتور أبو العبد دودو

Daabacaha

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Goobta Daabacaadda

دمشق

Noocyada

taariikh
الْملك الْعَادِل للْملك الْأَشْرَف
واجتمعوا على دَارا وَمِنْهَا رَحل الْملك الْأَشْرَف بِمن مَعَه ووصلت الْأَخْبَار بِقصد أتابك لَهُم فرتب الْملك الْأَشْرَف أَصْحَابه وَمن مَعَه ميمنة وميسرة كَمَا جرت الْعَادة ورحل طَالبا باشزى وَوصل أتابك بعساكره يَوْم الْجُمُعَة سادس عشر شَوَّال من سنة سِتّمائَة فَنزل الْملك الْأَشْرَف دون باشزى وسير أتابك رَسُولا أَمِين الدّين ياقوت الْكَاتِب إِلَى الْملك الْأَشْرَف يطْلب المصاف وَفِي عَقِيبه حمل أتابك بِمن مَعَه وَوصل إِلَى أَن شَارف الْملك الْأَشْرَف فَضرب أتابك دهليزه وَذَلِكَ بكرَة نَهَار السبت وَلم يقم بهَا وسَاق وَوَقع الْقِتَال وَحمل أتابك حَملَة بِنَفسِهِ وَرمي أَكثر أَصْحَابه فِي وقتهم وَأخذُوا قتلا وأسرا وَنَجَا بِنَفسِهِ وَكَانَت وقْعَة عَظِيمَة مَشْهُودَة
وَنزل الْملك الْأَشْرَف بعد الكسرة واستحضر الْأُمَرَاء وَمن أخذوهم من عَسْكَر الْموصل فَكَانَ فِي الْجُمْلَة سنقر الْحلَبِي وَولده والأسد بن عبد

1 / 41