218

Taariikhdii Mansuuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Tifaftire

دكتور أبو العبد دودو

Daabacaha

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Goobta Daabacaadda

دمشق

Noocyada

taariikh
هَذِه أرزن لي مَا بَقِي فِيهَا كَلَام والمصلحة تَسْلِيمهَا إِلَيّ ونعطيه مَا يتبلغ بِهِ بَقِيَّة عمره
وَأما زَوْجَة صَاحب أرزن ابْنة الأوحد بن الْعَادِل فَمَا رعيت فِي ذَلِك
ثمَّ إِن المظفر سير إِلَيْهَا حاصرها وَنصب مجانيق عَلَيْهَا وسير الْأَشْرَف الْجمال الْكَاتِب إِلَى صَاحبهَا فَمَا أَجَابَهُ فَلَمَّا تَوَاتر الْحصار وعاين أَخذهَا وعجزه قَالَ صَاحبهَا مَا أسلمها إِلَّا إِلَى الْأَشْرَف وثوقا بِأَنَّهُ رُبمَا أبقاها لبيته وَكبره ولأخته ولخدماته حَتَّى إِنَّه أسر بخلاط وَمَشى مُدَّة مَعَ كبره رَاجِلا فِي ركاب الْخَوَارِزْمِيّ
وفيهَا سير الْأَشْرَف شمس الدّين التكريتي إِلَى الكرج وَإِلَى صَاحب الدربند شرْوَان
فَقَالَ لَهُ شرْوَان تعرف صَاحبك أَنه كَانَ عِنْدِي جمَاعَة من الْخَوَارِزْمِيّ ليتناولوا من مغل بلادي الثُّلُث

1 / 218