215

Taariikhdii Mansuuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Tifaftire

دكتور أبو العبد دودو

Daabacaha

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Goobta Daabacaadda

دمشق

Noocyada

taariikh
الخوارزميين يُقَال لَهُ جتر خَان وَأَعْطَاهُ أَمَانًا وَقَالَ تمْضِي إِلَى جلال الدّين تعرفه إحساننا إِلَى من عندنَا مِنْكُم من الأسرى وَمَا لكم من راتب ونفقه وَحُرْمَة ليفعل مَعَ من لنا عِنْده كَذَلِك فَسَار إِلَيْهِ وَاجْتمعَ بِهِ فَطلب الْخَوَارِزْمِيّ رَسُولا من الْأَشْرَف ليحادثه فَلَمَّا عَاد جتر خَان وَذكر قَوْله وَطَلَبه قَالَ الْأَشْرَف لجتر خَان مَا عندنَا مثلك وَأَنت أميننا ونسمع مَا تَقوله
فَلَمَّا عَاد إِلَيْهِ وعرفه قَالَ لَهُ تَقول للأشرف يَا خواند أَنا مَا أَسَأْت أَولا وَلَا شكّ أَنِّي سيرت المجير قَاضِي الممالك إِلَيْكُم فَمَا أحسن السفارة وأفسد بَيْننَا وَمَعَ هَذَا فقد كنت طلبت المسالمة فَمَا أجبتم إِلَيْهَا وَدخل الْحَاجِب بلادي وخربها وَأخذ حرمي وَفعل مَا قد علمتموه
وَطلبت الصُّلْح فَمَا فعل ثمَّ ولي بعده أيبك طلب الصُّلْح مَا فعل وَجرى مَا جرى بِقدر الله وقضائه
وَعِنْدِي الْآن مُلُوك وعندكم مماليك فَإِن اخترتم الصح بِسم الله
فَكَانَ جَوَاب الْأَشْرَف

1 / 215