197

Taariikhdii Mansuuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Tifaftire

دكتور أبو العبد دودو

Daabacaha

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Goobta Daabacaadda

دمشق

Noocyada

taariikh
فرتبوا لَهُ إِقَامَة من رَأس عين الخابور وأخلوا دَار أتابك فِي الرقة فَنزل بهَا
وفيهَا فِي الْعشْر الْأَخير من ربيع الآخر تسلم الْأَشْرَف بعلبك وَعوض صَاحبهَا بِخبْز وداره بِدِمَشْق واستخدم أَوْلَاده
وَفِي الشَّهْر الْمَذْكُور وصل الْأَشْرَف إِلَى السُّلْطَان الْكَامِل بالرقة
وفيهَا وصل مَانع وغنام وبذلوا من أنفسهم ورجالهم الْخدمَة للكامل
وفيهَا أورد الْكَمَال كيميار رِسَالَة الرُّومِي الَّتِي كَانَ سَيرهَا إِلَى الْخَوَارِزْمِيّ بِمحضر من الْمُلُوك الْكَامِل والأشرف والحافظ وَغَيره وَرَسُول الْخَلِيفَة محيي الدّين بن الْجَوْزِيّ وَمَا قَالَه لَهُ
وَهِي أَنه قَالَ لَهُ الْمولى من بَيت كَبِير وَمَا زلتم ماشين الْحَال إِلَى أَن غير والدك نِيَّته وخبط على نَفسه فآل بِهِ الْحَال إِلَى مَا آل والآن فقد فضلت هَؤُلَاءِ

1 / 197