181

Taariikhdii Mansuuri

التاريخ المنصوري = تلخيص الكشف والبيان في حوادث الزمان

Baare

دكتور أبو العبد دودو

Daabacaha

مطبعة الحجاز / مطبوعات مجمع اللغة العربية

Goobta Daabacaadda

دمشق

Noocyada

taariikh
الْأَمر غير ذَلِك وَقد ذكرنَا ذَلِك فِي تاريخنا الْكَبِير
وَبلغ الْأَشْرَف هَذَا فَقبض على أَخِيه عُثْمَان وَأخذ جَمِيع مَاله واستقاله وَبَقِي فِي الاعتقال مُدَّة ثمَّ أطلقهُ وَأحسن إِلَيْهِ وَكَانَ وصل الْجمال الْكَاتِب وَمَعَهُ أيبك التغلبي ولاه قلعة خلاط وعزلوا الزكي العجمي من ولايتها
وفيهَا نقلوا بَيت الْأَشْرَف وَزَوجته بنت الْملك الْعَزِيز ابْن عَمه إِلَى سنجار ونقلوا زَوجته بنت أتابك الْموصل إِلَى دمشق
وفيهَا وصل الْملك المظفر بن الْملك الْمَنْصُور إِلَى حماة يحاصرها بعساكر الْكَامِل وبأمره وَالسُّلْطَان الْملك الْمُجَاهِد صَاحب حمص وَنقل إِلَيْهِ من عِنْده جَمِيع آلَة الْحصار مثل مجانيق وَغَيرهَا والرجالة وَكَانَ النَّاصِر صَاحبهَا قد تحصن غَايَة التحصين وَوصل السُّلْطَان الْكَامِل إِلَى سلمية بعد ذَلِك وَكَانَ الْمُتَوَلِي لحصار حماة فَخر الدّين عُثْمَان أستاذ الدَّار

1 / 181