ومنها أنه وقف على تكفين أموات الغرباء بالقاهرة ومصر وميضاة خارج باب زويلة على تغسيلهم وقفأ يكفي ذلك ، ووقفأ يشترى به خبز ويفرق على فقراءالمسلمين ، ووقف على قبر خالد بن الوليد - رضي الله عنه - بحمص بعد أن أصلحه، ورم شعثه ، وقفأ يصرف على من هو راتب فيه من مؤذن وإمام وقيمم، وعلى من ينتابه من الواردين عليه من البلاد .
ماثر تخبر عن أصله
وما ينسب السيف مثل الأثر
وكم قد بغاهسا الملوك الأولى
فأعمته على بدوها والحضر
ولو يظفسرون لعمسري بها
لكانت لتيجانهم كالدرر
ووقف على قبر أبي عبيدة بن الجراح وقفأ برسم تنويره وبسطه وإمامه ومؤذنه ، وسيأتي ذكر ما ا أنشأه من الجوامع والمساجد والحياض والمدارس والجسور والخانات السبيل ، في باب ما أنشأه من البناء ، يستغنى بتفصيله في موضعه عن ذكره في هذا المكان.
ومنها أنه أجرى على أهل الحجازين وأهل بدر وغيرهم ما كان قطع في أيام غيره من الملوك الذين تقددموه ، فأعاده إليهم بسفارة المولى الصاحب بهاء الدين علي بن محمد [ ابن حنا].
Bogga 302