يغان الأمير الكبير عز الدين الركني الظاهري [ المعروف بسم الموت]
توفي يوم الأربعاء سابع عشر شهر جمادى الآخرة بالسجن بقلعة الجبل بالقاهرة ، وكان له معوقا خمس سنين ، وكان سبب تعويقه آنه بلغ السلطان الملك الظاهر عنه أشياء غير مرضية ، وأكدها ما نقل عنه نوبة حصن الأكراد فأعاقه . كان من أمراء مصرالأعيان ، وكان قد نيف على الخمسين سنة - رحمه الله - ./
يمن الخادم غرس الدين ، شيخ الحرم النبوي - صلوات الله على ساكنه - وشيخالخدام النبوية .
توفي في التاسع عشر من ربيع الأول بالمدينة - صلوات الله على ساكنها - وكان قد نيف على الثمانين . كان من الصلحاء الأتقياء الزهاد والعباد ، وكان له زاوية بالقرافة ، وعمل حوضا للسبيل . صحب المشايخ الكبار الصلحاء ، وكان سبب موته انه صلى العشاء الآخرة ، ثم قام لبعض أشغاله ، فسقط فمات . أعتقه الأمير عزيز الدولة بلال لالا الملك الصالح نجم الدين أيوب ، ابن السلطان الملك الكامل ناصر الدين محمد بن الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن ايوب صاحب الديار المصرية وينتهي إلى الشيخ عبد القادر الكيلاني - رحمه الله - وسمع الحديث على الحافظ شمس االدين بن خليل الأدمي وعلى الحافظ زكي الدين عبد العظيم المنذري ، وعلى ابن رواحة وغيرهم وحددث.
Bogga 219