101

Taariikhda Magaalada Huth

روائع البحوث في تاريخ مدينة حوث

Noocyada

[47] أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن

الحسن الرصاص

كان عالما، فاضلا، عابدا، ذاكرا لله تعالى.

جاء في ضريحه:

جمال الدين والدنيا جميعا

ورب المجد والحسب الأثير

هذا قبر شيخ المسلمين، وقدوة المهتدين، حليف العبادة والزهادة، شرف الأوائل والأواخر، وصاحب كل سعي حميد، ومحيي مآثر أهل العدل والتوحيد، كعبة العلماء، أبو الحسن أحمد بن محمد ... إلخ.

كانت وفاته يوم الثلاثاء ل 2 خلت من ذي القعدة سنة 730ه. اه نقلا من مصادر الآثار الفكرية.

قلت: وهذا هو الذي كتب إليه الإمام يحيى بن حمزة كتابا أثنى عليه فيه بقوله: العالم، العلم، الجمالي، جمال الدين،سليل العلماء الراشدين، قدوة الأخيار المتقين ... إلخ.

وقال في كتاب آخر: العلامة، الصدري المقدس، الجمالي جمال الدين، عهدة العلماء، سليل الفضلاء، شيخ الزيدية وابن شيخها، وسواد أنسابها، وزعيم أمرها، وملاك شأنها، وذروة تاجها، وياقوتة وشاحها...إلخ.

ثم عزاه عند وفاته بقوله: وفاة حي الشيخ، العلامة الحسيب، العلم المدره، الحبر، الأفضل، الأمجد، الأكمل، جمال الدين، سلالة المشائخ الهادين، كهف الضعفاء والمساكين .... فياله من مصاب ما أعظمه، وصدع رأب ما أوجعه وآلمه، فلقد كان كهفا للمسلمين، وركنا شامخا لإخوانه المؤمنين... إلخ.

ولعله الذي ذكره في السلوك بقوله: صاحب علم ودين وتدبير، بحيث إن أهل حوث يعولون في غالب أمورهم عليه.

.

Bogga 101