،. .، وَفَرْوَةَ بْنَ عَمْرٍو، وَجَبَّارَ بْنَ صَخْرٍ، وَزَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ، فَقَوَّمُوا أَرْضَ فَدَكٍ وَنَخْلَهَا، فَأَخَذَهَا عُمَرُ ﵁ وَدَفَعَ إِلَيْهِمْ قِيمَةَ النِّصْفِ الَّذِي لَهُمْ، وَكَانَ مَبْلَغُ ذَلِكَ خَمْسِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ. وَقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: كَانَ يَزِيدُ عَلَى ذَلِكَ شَيْئًا، وَكَانَ ذَلِكَ مِنْ مَالٍ أَتَى عُمَرَ ﵁ مِنْ مَالِ الْعِرَاقِ، فَأَجْلَى عُمَرُ ﵁ أَهْلَ فَدَكٍ إِلَى الشَّامِ
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: «كَانَ أَهْلُ فَدَكٍ أَرْسَلُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَبَايَعُوهُ عَلَى أَنَّ لَهُمْ رِقَابَهُمْ وَنِصْفَ أَرْضِهِمْ، وَلِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ شَطْرَ أَرْضِهِمْ وَنَخْلِهِمْ ⦗١٩٦⦘. فَلَمَّا أَجْلَاهُمْ عُمَرُ ﵁ بَعَثَ مَنْ أَقَامَ لَهُمْ حَظَّهُمْ مِنَ النَّخْلِ وَالْأَرْضِ، ثُمَّ أَدَّاهُ إِلَيْهِمْ، ثُمَّ أَخْرَجَهُمْ»