87

Taariikhda Weyn

التأريخ الكبير

Baare

إسماعيل حسن حسين

Daabacaha

دار الوطن

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٤١٨ هـ = ١٩٩٧ م

Goobta Daabacaadda

الرياض

عفيف الْكِنْدِيّ عَن أَبِيه عَن جده كنت امْرأ تَاجِرًا فَقدمت الْحَج فَأتيت الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب لأبتاع مِنْهُ بعض التحف، وَكَانَ امْرأ تَاجِرًا. فوَاللَّه إِنِّي لعنده بمنى إِذْ خرج رجل من خبأ قريب مِنْهُ فَنظر إِلَى الشَّمْس فَلَمَّا رَآهَا قد مَالَتْ قَامَ يُصَلِّي، قَالَ ثمَّ خرجت امْرَأَة من ذَلِك الخبأ الَّذِي خرج مِنْهُ ذَلِك الرجل فَقَامَتْ خَلفه تصلي، ثمَّ قَامَ غُلَام حِين (راهق) الْحلم من ذَلِك الخبأ، فَقَامَ مَعَه يُصَلِّي فَقلت للْعَبَّاس: من هَذَا يَا عَبَّاس (قَالَ: هَذَا) مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْمطلب ابْن أخي، قلت: (من هَذِه الْمَرْأَة قَالَ: هَذِه امْرَأَته خَدِيجَة بنت خويد) قلت: من هَذَا الْفَتى؟ قَالَ: عَليّ ابْن أبي طَالب ابْن عَمه. قلت: مَا هَذَا الَّذِي يصنع؟ قَالَ: (يُصَلِّي)، وَهُوَ يزْعم أَنه نبيّ، وَلم يتبعهُ على أمره إِلَّا امْرَأَته، وَابْن عَمه هَذَا الْفَتى، وَهُوَ يزْعم: أَنه سيفتح عَلَيْهِ كنوز كسْرَى وَقَيْصَر، فَكَانَ: عفيف يَقُول:

1 / 183