Taariikhda Israa’iiliyiinta
تاريخ الإسرائيليين
Noocyada
معودة أن لا تسل نصالها
فتغمد حتى يستباح قتيل
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم
فليس سواء عالم وجهول
فإن بني الريان قطب لقومهم
تدور رحاهم حولهم وتجول
وقد خمس هذه القصيدة صفي الدين الحلي تخميسا بديعا، واقتصرنا عن ترجمة السموأل بما تقدم حبا بالاختصار. (7) ابن سهل
هو إبراهيم بن سهل الإسرائيلي الإشبيلي الشاعر الطائر الصيت الذي اشتهر بالذكاء، وتوقد الذهن وعرف بسعة الاطلاع ووافر الأدب، ولد سنة 609 هجرية، وهو شاعر مشهور وله ديوان معروف فيه من القصائد الغراء والمقاطيع البديعة شيء لا يحصى خصوصا في الغزل؛ لأنه كان - رحمه الله - ممن ملك الحب قلوبهم فأذلهم، وقد مات ابن سهل غريقا مع ابن خلاص والي سبتة سنة 649 هجرية، وعمره نحو الأربعين سنة.
ومما يروى عن مقدرته في الشعر أن الهيثمي نظم قصيدة غراء يمدح بها المتوكل على الله محمد بن يوسف بن هود ملك الأندلس، وكانت أعلامه سودا؛ لأنه كان بايع الخليفة ببغداد، فوقف ابن سهل على القصيدة وناظمها ينشدها لبعض أصحابه، وكان ابن سهل إذ ذاك صغير السن، فقال للهيثمي: زد بين البيت الفلاني والبيت الفلاني:
أعلامه السود أعلام لسؤدده
Bog aan la aqoon