Taariikhda Irbil
تاريخ اربل
Baare
سامي بن سيد خماس الصقار
Daabacaha
وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر
Goobta Daabacaadda
العراق
وأنشدني لنفسه- ﵀: (الكامل)
الغرس يأمل أن يشرّفه ... المولى بِشَيْءٍ مِنْ مَلَابِسِهِ
وَأَحَقُّ مَنْ يَكْسُو الْقَضِيبَ لِحًا ... فِي كُلِّ عَامٍ كَفُّ غَارِسِهِ
وَأَنْشَدَنِي لنفسه: (الخفيف)
قلت إذ جاءني كتاب صديق ... صادق في وُدَادِهِ وَالْإِخَاءِ
ذَاكِرًا أَنَّهُ اعْتَرَاهُ زُكَامٌ ... فِي شَبَابٍ مِنْ سِنِّهِ وَفِتَاءِ
قَلِّلِ النَّوْمَ مَا اسْتَطَعْتَ فَفِي ... الْإِكْثَارِ مِنْهُ أَذًى بِأَهْلِ الْهَوَاءِ
وَإِذَا شِئْتَ أَنْ تَنَامَ فَحَاذِرْ ... أَنْ تُرَى نائما على الحلواء
واهجر اللّحم....... ... .............. (د)
/ والغذاء الحميد ماء شعير ... ثم يتلى بالماش والدّباء (ذ)
لَمْ يُعْلَقْ حِفْظِي مِنْهَا عِنْدَ إِنْشَادِهِ سِوَى مَا أَوْرَدْتُهُ وَأُنْسِيتُ الْبَاقِي. أُخْبِرْتُ أَنَّهُ وُلِدَ فِي سَنَةِ أَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ بِالْمَوْصِلِ.
وَنَقَلْتُ مِنْ خَطِّهِ مِنْ جُزَازَةٍ يَصِفُ النَّيْلُوْفَرَ بالبركة التي كانت بالقناة المهدّمة (ر) بِظَاهِرِ إِرْبِلَ، وَلَمْ يَكُنْ بُسْتَانٌ أَحْسَنَ مِنْ بستانها: (الطويل)
ونيلوفر (ز) مِثْلُ النُّجُومِ بِبِرْكَةٍ ... كَلُونِ السَّمَاءِ وَهِيَ مِنْ خصر عذب (س)
يَمِيلُ مَعَ الشَّمْسِ الْمُنِيرَةِ مِثْلَمَا ... تَمِيلُ عُيُونُ الْعَاشِقِينَ مَعَ الْحِبِّ
فَإِنْ هِيَ غَابَتْ نَكَّسَ الرَّأْسَ وَحْشَةً ... لَهَا وَانْكِسَارًا فِعْلَةَ الدَّنِفِ الصَّبِّ (ش)
وَأَحْسَبُهُ خَافَ الْمُشَاهِدَ فَاتَّقَى أَذَاهُ ... بِأَتْرَاسٍ مِنَ الورق الرّطب (ص)
وَلَوْ كَانَ يَدْرِي أَنَّهُ غَرْسُ مَالِك ... تَدِينُ لَهُ الْأَمْلَاكُ فِي الشَّرْق وَالْغَرْبِ
لَمَالَ إِلْيَهِ إِذْ هُوَ الشَّمْسُ فِي الدُّنَا ... وَلَمْ يَخْشَ مِنْ قَصْمٍ وَلَمْ يَخْشَ مِنْ قَضْبٍ
فَتًى غَادَرَ الْبُسْتَانَ غَرْقَى بِإِرْبِلَ ... وَكَانَتْ قَدِيمًا مَعْطَشَ الأيم (أغ) والضبّ
1 / 65