40

Taariikhda Irbil

تاريخ اربل

Baare

سامي بن سيد خماس الصقار

Daabacaha

وزارة الثقافة والإعلام،دار الرشيد للنشر

Goobta Daabacaadda

العراق

وأنشدني لنفسه: [الطويل] أَبَعْدَ اشْتِهَارِي فِي هَوَاكَ أُلَامُ ... وَقَدْ شَابَ رَأْسِي وَالْغَرَامُ غُلَامُ يَلُومُ الْخَلِيُّونَ الشَّجِيَّ عَلَى الْهَوَى ... وَهَيْهَاتَ أَنْ يُثْنِي الْوَلُوعَ مَلَامُ وَمِنْهَا: وَأَيْنَ هُمُ مِنِّي وَمِنْكَ وَبَيْنَنَا ... حَدِيثٌ لَذِيذٌ وَالْوُشَاةُ نِيَامُ وَتَرْقُبُنِي كَيْلَا أَزُورَكَ مَعْشَرٌ ... وَذَلِكَ شَيْءٌ لَا يَكَادُ يُرَامُ وَكَمْ تَزَاوَرْنَا وَنَامَ رَقِيبُنَا ... وَقُمْنَا وَفِي عَيْنِ الرَّقِيبِ ظَلَامُ وَكَمْ لَيْلَةٍ بِتْنَا عَلَى غَيْرِ رِيبَةٍ ... وَمَا انْحَلَّ مِنْ عَقْدِ الْعَفَافِ نِظَامُ وَقَالَ أُنَاسٌ كَيْفَ قَرَّبْتَ دُونَنَا ... أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنِّي سَهِرْتُ وَنَامُوا عَلَامَةُ أَهْلِ الْحُبِّ طُولُ سُهَادِهِمْ ... وَدَمْعٌ إِذَا جَنَّ الظَّلَامُ سِجَامُ فَإِنْ وَاصَلَ الْحِبُّ اسْتَرَاحُوا وَرَوَّحُوا ... وَإِلَّا فَفِي بَابِ الرَّجَاءِ أَقَامُوا وَأَهْلُ الْهَوَى مِنْ أَحْسِنِ النَّاسِ شِيمَةً ... لِطَافٌ وَإِنْ جَارَ الزَّمَانُ كِرَامُ بُلِيتُ بِهَجْرٍ مِنْكَ إِنْ رُمْتُ سَلْوَةً ... وَلَوْ نَشِبَتْ فِي الْقَلْبِ مِنْكَ سِهَامُ عَلَيْكَ سَلَامِي مَا حَيِيتَ فَإِنْ أَمُتْ ... يُحَيِّيكَ مِنِّي فِي التُّرَابِ عِظَامُ / وَأَنْشَدَنِي- ﵀ لِنَفْسِهِ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِينَ (ش): [البسيط] انْظُرْ إِلَيَّ بَعَيْنٍ قَدْ نَظَرْتَ بِهَا ... إِلَى الْحَبِيبِ وَمَتِّعْنِي مِنَ النَّظَرِ وَهَاكَ سَمْعِي فَحَدِّثْنِي بِمَا سَمِعَتْ ... أُذْنَاكَ مِنْهُ فَحَظُّ السَّمْعِ فِي الخبر وأنشدني- ﵀[الهزج] وَمَا أَصْنَعُ بِالدُّنْيَا ... إِذَا مَا لَمْ تَكُنْ عَنْدِي وَمَا يُلْتَذُّ بِالْعَيْشِ ... مَعَ التَّفْرِيقِ وَالْبُعْدِ

1 / 45