============================================================
موسى بن شاكر نتاب ثمار البرهان من شرحه وهو قرأ على هذا الكتاب من أوله إلى آخره الشمخ للجليل أبو للحسن المختار بن للسن أدام الله عزه وفهنه غايه الفهم وكتب عبد الله بن الطيب ولما دخل ابن بطلان إلى حلب وتقدم عند المستولى عليها سأله رد أمر التصارى فى عيادتهم 5 إلمه فولاه ذلك وأخد فى اقامة القوانين الديتية على أصولهم وشروطهم فترهوه وكان بحلب رجل كاتب طبيب نصرانى يعرف بالحكيم أبى لخير بن شراره وكان اذا اجتمع نه وناظره فى آمر الطب يستظيل عليه ابن بطلان بما عنده من التفاسيم المتطقية فينقلع فى يده واذا خرج عنه حمله الغيظ ماى الوفيعة فيه ويحمل عليه نصبارى حلب فلم 0ايمكن ابن بطلان اثقام بهن آظهرهم وخرج عنهم وكان ابن شرارة بعد ذلك يقول لم بكن اعتفاده مرضيا ويذكر عن راهب آنطاكى آنه حكى له آن الموضع الدى قيه قبر ابن بطلان من الكنيسة النى كان قد استوطلها وجعلها معيذا لنفسه متى ما أوقد فيه سراح اتطفا وبعول عنه أمثال هذه الأقوال وللحلبيمن التصارى فيه قجر قالوه عندها 5 تولى أمرهم فى كنائسهم وتقرير صلواتهم وعباداتهم على آصوله موسى بن شاكر 11 شش متقدم فى علم الهتدسة هو وبنوه حمد بن موسى وأحمد أخوه وللحسن أخوهما وكانوا جميعا متفدمين فى التوع الرياضى وهيية الأفلاك وحركات الجوم وكان موسى بن شاكر هذا مشهورا فى متجمى 2 المأمون وكان بنوه الثلته أبصر الناي بالهندسه وعليم لليل ولهم فى
ذلك تواليف عجيمة تعرف بچيل بى( موسى وهى شريفة الأغراص عظيمة الفايده مشهوره عثد التاس وهم ممن تناهى فى طلب العلوم، .بن 507
Bogga 206