197

Taariikhda Dhaqdhaqaaqa Waddaniga ah ee Masar Hore: Laga soo bilaabo Waaberiga Taariikhda ilaa Qabsashada Carabta

تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي

Noocyada

وفي انتظار المدد، أرسل يفتح بعض قرى إقليم الفيوم (مايو سنة 640م).

ولما تم لعمرو بن العاص فتح هذه القرى عمد إلى حصار حصن بابلون، فرآه ممتنعا عليه لكثرة تحصيناته وعلو أسواره ووفرة من فيه من جنود الرومان. (7-6) وصول المدد إلى العرب

وفي شهر يونيو سنة 640م، وصل أول مدد أرسله عمر بن الخطاب، وعدته أربعة آلاف مقاتل.

ولما أبطأ فتح حصن بابلون كتب إلى عمر يستمده، فأمده بأربعة آلاف آخرين وكتب إليه عمر بن الخطاب يقول: «إني قد أمددتك بأربعة آلاف رجل على كل ألف منهم رجل مقام الألف: الزبير بن العوام، والمقداد بن الأسود، وعبادة بن الصامت، ومسلمة بن مخلد.»

19

فصار عدة جيش العرب اثني عشر ألفا، وقال له عمر في كتابه: «اعلم أن معك اثني عشر ألفا ، ولن تغلب اثنا عشر ألفا من قلة.»

وكان الزبير بن العوام هو الأمير على هذا المدد، وهو ابن عمة الرسول عليه الصلاة والسلام وصاحبه، وأحد رجال الشورى الستة. (7-7) واقعة عين شمس (يوليو سنة 640م)

بعد أن تلقى عمرو بن العاص المدد، اتخذ عين شمس وقتا ما مركزا لقيادته، وشرع يستعد لمعركة عين شمس، وكان جيش الرومان بقيادة تيودور القائد العام.

فعول تيودور على أن يسير بعشرين ألفا من جنوده؛ ليزحزح بهم جند العرب عن عين شمس.

فارتاح عمرو لهذه الحركة؛ إذ رأى فيها فرصة سانحة ليشتبك بالرومان في العراء، بخلاف ما إذا كانوا ممتنعين في حصن بابلون.

Bog aan la aqoon