174

Taariikhda Dhaqdhaqaaqa Waddaniga ah ee Masar Hore: Laga soo bilaabo Waaberiga Taariikhda ilaa Qabsashada Carabta

تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي

Noocyada

وقد تبعت كليوبترة يوليوس قيصر إلى روما بصحبتها ابنها الرضيع قيصرون وزوجها الصغير بطليموس الرابع عشر، وأعد لها يوليوس قيصر قصرا في روما عاشت فيه زهاء سنتين، وشهدت موكب النصر الذي أقيم في روما ليوليوس قيصر، ومشت فيه أختها الصغرى (أرسينوي) مكبلة بالسلاسل والأغلال ضمن الأشخاص الكبار الذين حاربوا قيصر وأسرهم وساروا في ركابه.

وكان لكليوبترة ولا ريب دخل في مصير أختها؛ إذ كانت تغار منها وتكرهها وتعمل على إزاحتها من طريقها.

ولم تقنع كليوبترة بسجن أختها الصغرى أرسينوي، بل حرضت أنطونيوس فيما بعد على قتلها رغم أنها كانت لاجئة إلى معبد أفسيوس فقتلت.

على أن استدعاء قيصر لكليوبترة واستضافته إياها في قصر له، جعله موضع التندر لدى الرومان والزراية بهذا المسلك غير القويم من الدكتاتور العظيم. (6-4) مصرع يوليوس قيصر

وظلت كليوبترة تعيش في روما عيشة البذخ والترف، إلى أن لقي يوليوس قيصر مصرعه سنة 44ق.م.

ويرجع مقتله إلى كراهية فريق من الرومان له؛ إذ شاع بينهم أنه يريد أن يحيل الجمهورية إلى ملكية مطلقة، يكون هو على رأسها، فانقض عليه بعض زملائه وفي مقدمتهم «بروتس»، وقتلوه بخناجرهم في مجلس الشيوخ. (6-5) عودة كليوبترة إلى مصر

وبعد أن لقي يوليوس قيصر مصرعه، تحرج مركز كليوبترة، فعادت أدراجها إلى مصر ومعها ابنها «قيصرون» وزوجها بطليموس الرابع عشر.

وقد لقي هذا حتفه عقب عودته من روما، وقيل إن كليوبترة دست له السم فمات في سن مبكرة، وانفردت هي بالحكم.

أثار مصرع يوليوس قيصر النزاع الداخلي في روما، وقد انتهى هذا النزاع بانتصار أنصار قيصر، وتقاسم السلطة اثنان من القواد وهما أوكتافيوس

Octavius

Bog aan la aqoon