Taariikhda Hama
تاريخ حماة
Noocyada
هوامش
أفاضل حماة
من البديهي أن المؤرخين لا يعنون في كتب التراجم بذكر غير أولي الفضل من الملوك والعلماء والشعراء ومشاهير الرجال؛ لأنهم هم الرجال الحقيقيون لا غيرهم، وإذا كان لحماة الحظ الأوفر من هؤلاء الرجال فقد ذكرنا من تراجمهم ما أوصلنا البحث والتنقيب إليه، مع الاعتراف بأن رجالا كثيرين لم تصل إلينا أخبارهم فإنها درست بتقادم الزمن. هذا وإننا لا نتجاوز القرن الثالث عشر في تراجم الرجال تاركين رجال القرن الرابع عشر لفرصة أخرى، وبالله التوفيق.
الملك المظفر
تقي الدين عمر بن شاهنشاه بن أيوب، صاحب الأوقاف والمدارس الكثيرة في حماة وغيرها. بنى في الفيوم من مصر مدرستين، وبنى مدرسة في الرها. كان أديبا فاضلا شجاعا محدثا، سمع الحديث من الحافظ السلفي وأبي طاهر بن عوف وغيرهما، وله نظم حسن، وقد مدحه الشعراء بأبدع القصائد، ومن الشعراء الذين مدحوه أسعد بن مماتي، قال:
وافى سحر. طيف سحر. ثم نفر. فلا خبر. ولا أثر.
ولو صبر. نلت الوطر. فيا قمر. ليلي سقر. طال السهر.
ولا سمر. إلا الفكر. فلم هجر. وما عذر. هل من قدر.
ينجي الحذر. شيبي ظهر. لا من كبر. بل من خطر.
ريم خطر. ثم زجر. هلا اغتفر. لما اقتدر.
Bog aan la aqoon