168

وهز قنا أغصانه لاعتراكه

وستر منه وجهه بكفوفه

وديوانه في ثلاث مجلدات ضخمة اسمه حانة العشاق وريحانة الأشواق.

السيد إسحاق

الكيلاني، ذكره المرادي وأثنى عليه، وقال : سكن دمشق، وكان معظما عند العظماء والناس، وكان يكتب التعاويذ والتمائم. قتل في معرة النعمان وهو ذاهب إلى حلب سنة 1185 ودفن في ظاهر المعرة.

السيد مصطفى العلواني

ابن إبراهيم بن حسن بن أويس العلواني الحموي أحد الأفاضل. قال المرادي: كان أديبا بارعا ناثرا ناظما كاتبا لوذعيا ألمعيا، له الحسب والنسب، محرزا دقائق الكمالات، جانيا ثمرات الفضائل، ولد بحماة وقرأ على والده فن العربية والأدب، ثم اشتغل على أفاضل دمشق، واستفاد من الشيخ عبد الغني النابلسي، ثم وجهت عليه نقابة أشراف حماة ثم عزل منها وعاد فسكن دمشق، وكان يحب العزلة في مدرسة الوزير إسماعيل باشا في سوق الخياطين فكانت الطلبة تتردد إليه للقراءة عليه، ووجه عليه تدريس الزاوية المذكورة، وتوفي سنة 1193 ومدة حياته 85 سنة، ومن شعره:

مرارة اليأس أحلى في المروءة من

حلاوة الوعد إن يمزج بتسويف

فاختر فديتك للداعي أحبهما

Bog aan la aqoon