وبلغت في الأرض أقصى العمر
فيا لذة الدهر لا الدهر شب
ولا أنت جاوزت حد الصغر
فإن ضعف المطلع هنا لا يقاس بجانب ما في هذين البيتين من تناقض غريب لا سبب فيه إلا العجز عن مسايرة مقتضى الحال، فكيف أن أبا الهول قد بلغ في الأرض أقصى العمر، وكيف أنه لم يتجاوز بعد حد الصغر؟
ثم أذكر قوله:
قم ناد أنقرة وقل يهنيك
ملك بنيت على سيوف بنيك
بجانب قوله:
الله أعلم والقبور
النفس تخلد أم تبور
Bog aan la aqoon