وبعد فهل أنت تعرف طاغور؟ أما إذا كنت لا تعرفه فاقرأ له وصف نفسه إذ يتمثلها في ثوب ناسك جالس على باب كهف منعزل عن الحياة المدنية، فيقول:
إن تقسيم الليالي والأيام وكذلك الشهور والأعوام لم يصبح من شأني. لقد تعطل عندي مجرى الزمان الذي ترقص فوق أمواجه الدنيا وكأنه الهشيم أو الأغصان اليابسة. في هذا الكهف
2
المظلم أعيش وحدي غارقا في طيات نفسي، والليل الأبدي هادئ لا يتحرك كبحيرة في جبل تفرق من ذات أعماقها القصية. الماء
3
تنضح به الصدوع
4
ومنها يتساقط. وفي بركة الماء الراكد
5
تسبح الضفادع القديمة،
Bog aan la aqoon