============================================================
ومع ذلك كان يتم عليه الامور الفاسدة من قبل أصحابه وامراي وزرامه وليس ذلك عندى الا من تقيصة فى الخزم والحنزم واهمال النظر فى الامور والاشتغال باللهو واللذات. انتهى كلامه ان د م الشا المشهور من المراف ومدحه بقصيده الدالية المشهورة الت اوله الق الحد ادج ترع الضمر القود طال الشرى وتشكت وخذك البيد. [آلبسنط] يا ساري الليل لا جلب ولا فرق فالنبت آغيد والسلطان محمود..
وص طويلة ومن غرر الفصايد، واجازه عليها السللان جا سنية، وكانت السلطنة فى ازاخر ايامه قد ضعفت وقلت اموالها لكعرة عطائه. حكى ان السلطان محمدا لما توفى كانت خزائنه تشتمل على سته عشر الف الف دينار سوى الصوغ والجواهر الشمينة. فآل الامر بعدتفريقها فى ايام السللان محمود الى ان احتاجوا الى وظيفة الفقاع،فاخرجوا الى الفقاعن عدة من صناديق الخزانة التى خلت من وض فيه،فباعه ععمل بنها فتاعا وطلب السلحلان محمد الة من الخازن فاه ام ا د لاقن مقالا ،فقال السلطان محميد للخازن وكان خازن أبيه:م حدث الجماع عماكان فى خزائن والديمنالغالية*. فقال:* كان فى قلعة اصبهان منه ف اوانى الذهب والفضة والبلور والمحكم والصيى م يقار 1) من هنا يعود ابن الفرات لينقل نقلا حرفيا عن ابن خلكان نفس الصدر والصفحة دوث ان ينص على ذلك..
(2) زاد ابن خلكان بيتا ثالثا : قيل تألفت الأضد اد خيفته فالمؤرد الضنك فيه الشاء والسيد (3) جاءت القسيدة فى ديوان الحيص بيس، انظر الديوان، تحقيق مكى جاسم وشاكر شكر بغداد -: ،4) هذا الخبرحكاه العماد الاصفهانى عن عمه الحزيز واورد* ابن خلكان باختصارشديد نفس الصدروالصفحة ، ولكنه ورد بتفاسيله وبلفظ يتفق مع الفاظ ابن الفرات فى نصرة الفترة وعصرة الفطرة ، البنداري،5 (5) ذوطعمادبدان كانت تمانية عشر الف الف دينار، البندارى 155.
(6) فى الاصل : دينارا.
Bogga 78