============================================================
الدعوة بالمخرب، وكان ابوعبدالله فد ارسل جيشا وقدم عليه عبدالمومن فال صا مراكش وكان جش عيم لم يشك بده عده مت اد وف وده بالل. واتفق ان كر عبدالمومن وفل اكمر رجاله،واتصل الخبر بابى معبدالله، وكان عد اصحابه بعلك مراكم وأخذ امير المسلمين: فيتال انه قال للدباغنه قم فاقتلنىء. فجلس ه م وق م الوت فل لخادمه وسيار الدباغ:* اذا صل الفل اليك فقل لهم ان الله اساير الامام الفايم وصو راض عنكم، وهذا الفرح هو اخر شده عاقونها ولكم وف ا م ع صاحبى وكتبت له صية. صار الفل الىابى عبدالله وهم شاكون ف امرهم ناوون التفرق عنه،فلميهم وسيار بنعيه اليهم1 وكان ما سنذكره ان شاه الله تعالى.
و عدالموم ف ع اصاب اب ومت قد قدمنا ما قاله الحافخ أبن الاثير والشيخ يحي بن ابى طى حميد الجار من صية المهدى محمد بن تومرت لحبدالمومن ابى على القيسى الكومى م فال الحافظ ابن الاثير بعد ان ذكر فاة المهدى محمد بن تومرت ماصيغته : وعاد عبدالمومن الى تنميلل، واقام بها يتالف القلوب ويحسن الى الناس وكان جواد! مقداما فى الحروبثابتا فى الهزاهزم قال الشيخ يحيى بن ابى طن حميد النجار ما صيغته: ألما لقى وسيار الدباغ،غلام المهدى محمد بن تومرت،الفل، ونحى اليهم المهدى قال لعبدالموءمن:م مد يد اجايعك*. فمد يده فبايه وسلم عليه بامرة المومنين، وبايعسه التاس بحده وقال قاضى القضاة شمس الدين احمد بن ( 45) خلكان :6لم يص (1) فى الاصل بدون تنقيط. (1) فى الاصل ناوين (20) ابن الاثير، الكامل 407/10 -408.
183
Bogga 64