311

============================================================

وف حادى عشر شعبان من شهور هده السنة چرت للشيخ ابى محمد المقرىء وهلة ونكبة عظيمة، وسبب ذلك ان نسريرا يقال له على المشتركى خاصم غلاماكان بخدم الشيخ ابا محمد المذكور، وخرج المدالفى ببخداد صلى فى مسجد للشافعية مم سكرن مستد له خمع من الحمبان. وكانت الفتن سرى بينهم وتن اصحاب الشبت وببلغون الى حاجب الباب. وكان بتعصب للمشتركى الركاب لا فأرسل الى الشيبخ كلاما صعب علية، فغضب الشيخ وعبر الى الحربببة، فاقام ثلاثة ابام ثم عاد فارسنل اليه صاحب الباب فاحضره فاذا المشتركى جالس عنده على الدكة فقال له:0 قد برز توقيع شريف خليفتى بعصالحتكم0 . نابى ذلك، وعاد الى المسجد ومعه الغوفا فصحب ذلك على حاجب الجاب فكتب الى الخليفة بما اتفق واطتب فبسرز توقيع،فارسل البه:* قد برز المرسوم باخراجك مسن المسجد ، وارسل ه الرجالة الى الشل ختموا ثاره ومسجده،فاقام بالحربية،فم برزعوفيع .

ليفسى بحد5 الى مسجده ود1 فعاد فى غرة ذى القعدة من شهور هذه السة ورد الخبرالى بغداد شان بنتد ببس بت صدقه ملك العرب ولدتر52) للسلطان محد السلجوقى ولدا ذكرا فعلقت بغداد بالزية، واخذ التاسر فى اللعب سبعة أيام. نم ظهر المفسدون وقتلت الصالحة، واخذت اموال التاس وعزل ابوالكرم الوالى ورتب مكانه رجل يقال له ابن صباح،وكان يطوف فلا تنفع حمايته. وامر الخليفة المقتفى لامر الله ان لا يخاطب احد بمولانا (1) ما زال النقل عن المنتظم مستمرا (2) فى الاصل : ابى.

(3) في الاصل : البركة، والتصوبب من ابن الجوزى المنتظم 0103/10 (4) لم ترد عند ابن الجوزى (5) ما زال ابن الفرات ينقل كلمة كلمة عن ابن الجوزى. المنتظم 0103/10 (1) عند ابن الجوزى: وتقدم .

Bogga 310