283

============================================================

171 وقال الشيخ يحيى بن ابى طى حميد النجار الغسانى الحلبى: فيها د الال بين الحليفة ووزجره شرفالدين الزينبى وساخرفى داره وزاد استشعاره فخرج متكرا الى دار السلطان مسحود وقت الظهرفى سعيرية ولم يشر به الاوهو معتصمار540) بها. وتاب قاضى القضاة على بن الحسين الزبنبى فى الوزارة وفتح الديوان صار قافما بالنظر فيه.

قال: وفى هذه السنة تتبع الخليفة المقتفى بالله جميع من افتى الخليفة الراشد بالله، وشهد بتفسيقه وجرحه،كل مساعد على ذلاه فعزل منهم من كان والبا، وفسق من كان معدلا،واهان من كان ذا منولة ف صدور الناس وهذا هو السبب الذى حدا الوزجر شرفالدين الينب لى الاختفاء والاعتصام بدار السلحلان مسحود. ونكب نأصالدولة بن وامال الدسن االفو بن لة، وص جماعة ف ولايسه سسلي الاحشدار عليهم حسى استقالوا من الخدمة لايمان كانت سبقت للخليفة معهم انه له ولما حصل الوزجر شرفالدين بدار السلطان مسعود اكرمه من كان بها اكراما تاما. وراسله الخليفة المقتفى لامر الله بالتامين والعد. فاصرعلى المقام حيث هو حتى انتهى خبره الى السلطان مسعود ، وهو يومد بهمدان،فكتب كتبا الى الخليفة والنغ فى اطراء الوزير شرف الدين وصف وانكار التغير عليه. فاعتذر الخليفة البه، واعيد الوزير الى داره ومنصبه .. (4) وجددت له العهود المذكورة مسن الخليفة (1) كذا فى الاصل ولم استطع تفسيرها .

(2) فى الاصل: بحيث.

(3) فى الاصل: فاعتد.

(4) اورد ابن الجوزى وابن الاثير اخبار نفرة الخلبفة من الوزبر الزينبى باختلاف فى التفاصيل عن رواية ابن ابى طىء الا ان الاخير ينقرد دونهما بذكر خبراعادته انظر المنتظم 85/10، والكامل 050/11

Bogga 282