270

============================================================

وأما الملك قراسنقر فانه لما. اتصل به هذ1 الخبر مضى على وجهه موليا، فلما وصل الى بروجرد صله الخبر ان مدينة جنزه وأعمالها خسف بها بزلزلة عظيمة هدمتها حتى ساخت فى الارضء وان الابخاز والكرج هجمتها على اثر ذلك، وقد باد من اهلها مقدار لثماية الف انسان،فاسروا الباقين الا من احتمى بقلعتها وببشت الاموال والذخافر منها. فسار قراستقر حتى اشرف عليها، وكان ايوانى من اجى الليث مقدم عسكر الايخاز قد جمسع الراجل والفارس، وحمل .

هر ) ساب مدبة جنسرة، وبنى بالقرب منها مدية سماه ه علق الساب عليها مغتما غيبة قراستقرعن البلاد. فلما صل قراستق وم وس مه ع، وب البلد المستحدفة، واعاد با ه اليه وتصدى لحمارتها حتى اعادها الى احسن حالاتها. وانفق ذخائره على عمارة سورها واسوار المدن والمعاقل من اعمالها. وكان من جمله مسن هلك بها زوجته بنت الامير ارغان واولاده ، والله اعلم وذكر الشيخ يحيى بن ابى طى حميد النجار الغسانى الحلبى ف حوادث سنة ثلاث وثلاثين هذه السنة ما صيغته:مات حمزه بن برسق ابن برسق فى هذا الوقت، فطمع البقش فى ولايته السر التى كانت مرسق لتكون مع ولاية العراق،فلنم يبلغ ذلك وقبض السلطان مسحود على البقش السلاحى المذكور، وكان اراد يطاوله، وارسل به السلطان الى رت، ولان بها مجاهد الدبن بهرور ممكانبه السلطان فى قتله، فجلس هرور واراد احضار البقش لبقتله، ويلخ البقش ذلك وهو فى الطريق فالقى فسه والقيد فى رجله الى دجلة،فغرق 2) البدالي:: ابيد الجاضر: الابحاز.

التد: ان الماى العلد ولم يلر صطها 258

Bogga 269