============================================================
) ذكر الحوادث فى سنة ثلاث وتلائين وخمسمائة.
فى هذه السنة صرف الخليفة المقتفى لامر الله العباسى الكتاب السهودوالتصارى من دبوان الخلافة ببخداد والمخزن،فم امر باعادسهم فه فرع مهرور من حفر نهر دجل، وفيهاكانت زلزلة عيمه بجنزة اتت على مائتى الف وثلاثبين الفا من الناس فاهلكتهم . وكان مقدار مكان الزلزلة عشر فراسخ فى مثلها.
قال الحافظ ابن الجوزى : سمعت شيخنا ابالفضل ابن ناصر يقول: جاه الخبر انه خسف بجنزه صار مكان البلد ماء اسود. وقدم التجارمن اهل جنزة فلزموا المقابر يبكون على اهاليهم. وفيها صل الى بغداد سول من جهة الملك ابن قاورت ملك كرمان الى السلطان مسعد السلجوقى جطب خاشون زوجة امبر الموءمنين المستلهر بالله العباسى ومعه التحف فاه وزير السلطان مسحود الى دار(الست) خاتون يستاذنها،فاذنت فخ ع لن م مسله ففضت امرها للسللان مسحد ، ووفح الحقد على ماقة الف دينار ومعرت الدنانير والدراهم وذلك فى نامن عشر صر من شهور هذه السة وسيرت اليه الى كرمان. وفى شهر ربيع الاول من شهور هذه الستة ازبلتالمواضير والمكموس، ونقشت الالواح بذلك110 (1) نقل عن ابن الجوزى بتصرف فى الحبارة المنتظم 7810 (2) المنتظم: 07810 (3) . فى المنتظم ابن قاروت 078210 55
Bogga 264