407

Taariikhda magaalada Dimishiq iyo xusidda fadligeeda iyo magacaabista kuwa deggan¶ ama soo mara hareeraheeda ka mid ah booqdayaasheeda iyo dadkeeda

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

نا محمد بن إبراهيم بن كثير الصيرفي، نا أبو نواس الحسن بن هانئ، نا حماد- يعني ابن سلمة-، عن ثابت، عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا يموتن أحدكم حتى يحسن الظن بالله تعالى فإن حسن الظن بالله تعالى ثمن الجنة» [3339].

أخبرنا أبو عبد الله الخلال، أنا سعيد بن أحمد، أنا أبو محمد عبد الله بن حامد الأصبهاني، أنا أبو محمد القاسم بن صالح الهمداني، نا أحمد بن محمد بن الحسن الرازي، نا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن علي بن رزين الواسطي- إملاء ببغداد-، نا محمد بن إبراهيم بن كثير الصيرفي، قال: دخلنا على أبي نواس الحسن بن هانئ في مرضه الذي مات فيه فقال له صالح بن علي الهاشمي: يا أبا علي أنت اليوم في أول يوم من أيام الآخرة وآخر يوم من أيام الدنيا، وبينك وبين الله هنات، فتب إلى الله من عملك قال: فقال: إياي تخوف بالله؟ فقال: أسندوني. حدثني حماد بن سلمة، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «إن لكل نبي شفاعة، وإني اختبأت شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي يوم القيامة». أفترى لا أكون منهم [3340].

وقد جمع هلال الحفار، عن أبي القاسم الحديثين ووقعا لنا بعلو من حديثه.

أخبرنا بهما أبو القاسم علي بن إبراهيم، وأبو الحسن علي بن أحمد، قالا: نا وأبو منصور بن خيرون، أنا أبو بكر أحمد بن علي (1)، أنا هلال بن محمد بن جعفر الحفار، نا إسماعيل بن علي بن علي أبو القاسم الخزاعي، نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن كثير الصيرفي ببغداد بباب (2) الشام سنة ثلاث وسبعين ومائتين، نا أبو نواس الحسن بن هانئ، نا حماد بن سلمة عن (3) يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال:

قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم): «لا يموتن أحدكم حتى يحسن ظنه بالله تعالى، فإن حسن الظن بالله تعالى ثمن الجنة» [3341].

قال (4): وأنا هلال بن محمد، نا إسماعيل بن علي، نا أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن كثير قال: دخلنا على أبي نواس نعوده في مرضه الذي مات فيه، فقال له

Bogga 409