Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Taariikhda magaalada Dimishiq iyo xusidda fadligeeda iyo magacaabista kuwa deggan¶ ama soo mara hareeraheeda ka mid ah booqdayaasheeda iyo dadkeeda
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
ثقلي، وقتلكم أبي، وطعنكم في فخذي.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل، أنا أبو عبد الله محمد بن علي وأبو سهل محمد بن أحمد بن عبيد الله، قالا: أنا أبو الهيثم محمد بن المكي ح.
وأخبرنا أبو عبد الله أيضا، أنا أبو عثمان سعيد بن أحمد بن محمد، أنا أبو علي محمد بن عمر بن يوسف، قالا: أنا أبو عبد الله محمد بن يوسف الفربري (1)، أنا محمد بن إسماعيل، نا عبد الله بن محمد، نا سفيان، عن أبي موسى، قال: سمعت الحسن [البصري] يقول: استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها، فقال له معاوية:
- وكان والله خير الرجلين (2):- أي عمرو إن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء من لي بأمور المسلمين؟ من لي لنسائهم؟ من لي بضيعتهم؟ فبعث إليه برجلين من قريش من بني عبد شمس: عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه. فأتياه فدخلا عليه، فتكلما فقالا له فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها، قالا (3): فإنه يعرض عليك كذا وكذا ويطلب إليك ويسألك.
قال : فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به. فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به.
فصالحه (4).
قال الحسن [بن أبي الحسن البصري]: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: «إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» (5) [3271].
Bogga 271