249

Taariikhda magaalada Dimishiq iyo xusidda fadligeeda iyo magacaabista kuwa deggan¶ ama soo mara hareeraheeda ka mid ah booqdayaasheeda iyo dadkeeda

تاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها

الفضل، عن عمرو بن أبي قيس، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، قال:

كانت عائشة الخثعمية عند الحسن بن علي، فلما قتل علي قالت: لتهنئك الخلافة، قال: لقتل علي تظهرين الشماتة؟ اذهبي فأنت طالق ثلاثا. قال: فتلفعت بثيابها وقعدت حتى قضت عدتها، فبعث إليها ببقية بقيت لها من صداقها وعشرة آلاف صدقة، فلما جاءها الرسول قالت: متاع قليل من حبيب مفارق، فلما بلغه قولها بكى ثم قال: لو لا أني سمعت جدي- أو حدثني أبي أنه سمع جدي يقول: «أيما رجل طلق امرأته ثلاثا عند الإقراء- أو ثلاثا مبهمة- لم تحل له حتى تنكح زوجا غيره» لراجعتها [3268].

أنبأنا أبو سعد المطرز، أنا أبو نعيم، نا سليمان بن أحمد، نا سهل بن موسى شيران الرامهرمزي، نا محمد بن عثمان بن أبي صفوان الثقفي، نا قريش بن أنس، نا ابن عون، عن محمد، قال: خطب الحسن بن علي إلى منظور بن سيار بن (1) زبان الفزاري ابنته فقال: والله إني لأنكحك وإني لأعلم أنك علق طلق ملق ، غير أنك أكرم العرب بيتا وأكرمه نسبا.

أخبرنا أبو بكر الأنصاري، أنا أبو محمد العدل، أنا محمد بن العباس، أنا أبو الحسن الخشاب، أنا الحسين (2) بن محمد، أنا محمد بن سعد، أنا الفضل بن دكين، نا شريك، عن عاصم، عن أبي رزين، قال: خطبنا الحسن بن علي يوم جمعة فقرأ:

«إبراهيم» على المنبر حتى ختمها.

قال: وأنا محمد بن عمر، حدثني علي بن عمر، عن أبيه، عن علي بن حسين قال: كان حسن بن علي مطلاقا للنساء، وكان لا يفارق امرأة إلا وهي تحبه.

أخبرنا أبو الحسين بن أبي الحديد، أنا جدي أبو عبد الله، أنا علي بن موسى بن الحسين بن السمسار، نا أبو علي محمد بن محمد بن آدم الفزاري- إملاء- أنا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي، نا شريح بن يونس، نا هشيم، عن منصور، عن ابن سيرين قال: كان الحسن بن علي لا يدعو إلى طعامه أحدا يقول هو أهون من أن يدعى إليه أحد (3).

Bogga 251