Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Taariikhda magaalada Dimishiq iyo xusidda fadligeeda iyo magacaabista kuwa deggan¶ ama soo mara hareeraheeda ka mid ah booqdayaasheeda iyo dadkeeda
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
أخبرنا أبو القاسم الشحامي، أنا أبو بكر البيهقي، أنا أبو بكر بن شاذان- ببغداد- أنا عبد الله بن جعفر، نا يعقوب بن سفيان، نا عمرو بن خالد الأسدي، أنا أبو حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين، قال: خرج الحسن يطوف بالكعبة فقام إليه رجل فقال:
يا أبا محمد اذهب معي في حاجتي إلى فلان. فترك الطواف وذهب معه فلما ذهب خرج إليه رجل حاسد للرجل الذي ذهب معه، فقال: يا أبا محمد تركت الطواف وذهبت مع فلان إلى حاجته؟ قال: فقال له حسن: وكيف لا أذهب معه؟ ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال: «من ذهب في حاجة أخيه المسلم فقضيت حاجته كتبت له حجة وعمرة، وإن لم تقض له كتبت له عمرة» فقد اكتسبت حجة وعمرة ورجعت إلى طوافي [3266].
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنا الحسن بن علي، أنا محمد بن العباس، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن محمد بن الفهم (1)، نا محمد بن سعد، أنا مسلم بن إبراهيم، عن القاسم بن الفضل، نا أبو هارون، قال: انطلقنا حجاجا فدخلنا المدينة فقلنا: لو دخلنا على ابن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الحسن فسلمنا عليه فدخلنا عليه فحدثناه بمسيرنا وحالنا، فلما خرجنا من عنده بعث إلى كل رجل منا بأربع مائة أربع مائة، فقلنا للرسول: إنا أغنياء وليس بنا حاجة، فقال: لا تردوا عليه معروفه. فرجعنا إليه فأخبرناه بيسارنا وحالنا فقال: لا تردوا علي معروفي فلو كنت على غير هذه الحال كان هذا لكم يسيرا أما إني مزودكم: إن الله يباهي ملائكته بعباده يوم عرفة (2) فيقول: عبادي جاءوني شعثا تتعرضون لرحمتي فأشهدكم أني قد غفرت لمحسنهم وشفعت محسنهم في مسيئهم وإذا كان يوم الجمعة فمثل ذلك.
قال وأنا علي بن محمد- يعني- المدائني عن أبي جعدبة عن ابن أبي مليكة، قال:
تزوج الحسن بن علي خولة بنت منظور فبات ليلة على سطح أجم (3) فشدت خمارها برجله، والطرف الآخر بخلخالها، فقام من الليل فقال: ما هذا؟ قالت: خفت أن تقوم من الليل بوسنك (4) فتسقط فأكون أشأم سخلة على العرب، وأحبها، فأقام عندها سبعة
Bogga 248