Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Taariikhda magaalada Dimishiq iyo xusidda fadligeeda iyo magacaabista kuwa deggan¶ ama soo mara hareeraheeda ka mid ah booqdayaasheeda iyo dadkeeda
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
أحمد عبد الله بن عدي الحافظ (1)، نا أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان الحراني، نا عمرو بن هشام، نا محمد بن سلمة، عن ابن (2) إسحاق، عن عمرو بن عبيد، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: كان (3) النبي (صلى الله عليه وسلم) يصلي الضحى فجاء الحسن وهو غلام فلما سجد النبي (صلى الله عليه وسلم) ركب على ظهره وكأني أنظر إلى رجليه يقلبهما (4) على ظهر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فلما رفع رأسه من السجود أخذه أخذا رفيقا حتى وضعه بالأرض فلما فرغ من صلاته أقبل عليه بوجهه يقبله فقال له رجل: أتفعل هذا بهذا الغلام؟ فقال النبي (صلى الله عليه وسلم):
«إن ابني ريحانتي من الدنيا وإنه سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين» [3264].
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي، أنا الحسن بن علي، أنا أبو عمر بن حيوية، أنا أحمد بن معروف، نا الحسين بن الفهم، أنا محمد بن سعد، أنا محمد بن عمر، حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبيه: أن عمر بن الخطاب لما دون الديوان (5) وفرض العطاء ألحق الحسن والحسين بفريضة أبيهما مع أهل بدر لقرابتهما من رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ففرض لكل واحد منهما خمسة آلاف درهم.
قال ونا محمد بن سعد، أنا عبيد الله بن موسى، أنا قطري الخشاب مولى طارق، نا مدرك أبو (6) زياد قال: كنا في حيطان ابن عباس فجاء ابني (7) عباس وحسن وحسين فطافوا في البستان فنظروا ثم جاءوا إلى ساقية فجلسوا على شاطئها فقال لي حسن: يا مدرك أعندك غداء؟ قلت: قد خبزنا. قال: ائت به. قال: فجئته بخبز وشيء من ملح جريش وطاقتي (8) بقل فأكل ثم قال: يا مدرك، ما أطيب هذا؟ ثم أتي بغدائه- وكان كثير
Bogga 238