Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
Taariikhda magaalada Dimishiq iyo xusidda fadligeeda iyo magacaabista kuwa deggan¶ ama soo mara hareeraheeda ka mid ah booqdayaasheeda iyo dadkeeda
Ibn ʿAsakir d. 571 AHتاريخ مدينة دمشق و ذكر فضلها و تسمية من حلها¶ من الأماثل أو اجتاز بنواحيها من وارديها و أهلها
أبو بكر أحمد بن علي الأديب، أنا الحاكم أبو عبد الله، حدثني محمد بن صالح بن هانئ، نا الفضل بن محمد الشعراني، نا كثير بن يحيى، نا سعيد بن عبد الكريم، وأبو عوانة، عن أبي الجحاف داود بن أبي عوف، عن عبد الرحمن بن أبي ذئاب، حدثني عبد الله بن الحارث بن نوفل، حدثني أبو سعيد الخدري: أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) دخل على ابنته فاطمة وابناها إلى جانبها (1) وعلي نائم، فاستسقى الحسن فأتى [رسول الله (صلى الله عليه وسلم)] (2) ناقة لهم تحلب فحلب منها، ثم جاء به فنازعه الحسين أن يشرب قبله حتى بكى فقال:
«يشرب أخوك ثم تشرب» فقالت فاطمة: كأنه آثر عندك منه؟ قال: «ما هو بآثر عندي منه، وإنهما عندي بمنزلة واحدة، وإنك وهما وهذا المضطجع معي في مكان واحد يوم القيامة» [3227].
أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن أحمد بن علي الأستراباذي قاضي الري- بها- أنا أبو منصور محمد بن محمد بن علي، أنا محمد بن عمر بن علي بن زنبور الكاغدي، نا يحيى بن محمد بن صاعد، أنا محمد بن إدريس أبو حاتم الرازي وأحمد بن أبي بكر المقدمي، قالا: نا أبو عون محمد بن عون الزيادي، نا محمد بن ذكوان، نا منصور بن المعتمر، عن إبراهيم بن يزيد، عن علقمة، عن ابن مسعود: أنه كان مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إذ مر الحسن والحسين وهما صبيان، فقال النبي (صلى الله عليه وسلم): «هاتوا ابني أعوذهما بما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحاق» [3228].
فضمهما إلى صدره وقال: «أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة، ومن كل عين لامة» (3) [3229].
وكان إبراهيم النخعي يستحب أن تواصل هؤلاء الكلمات بفاتحة الكتاب.
وقال منصور: تعوذ بها، فإنها تنفع من العين والفزعة، ومن الحمى ومن كل وجع (4).
أخبرنا أبو القاسم الواسطي، أنا أبو بكر الخطيب، أنا الحسن بن أبي بكر
Bogga 224