الْعُمَرِيُّ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْوَاقِدِيُّ: " مَاتَ سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ وَكَانَ قَاضِيًا لِعَبْدِ الْمَلِكِ وَسُلَيْمَانَ وَعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَلِيَزِيدَ هُوَ وَالزُّهْرِيُّ، وَقَضَى لِهِشَامٍ أَيْضًا وَكَانَ الزُّهْرِيُّ قَاضِيًا لِيَزِيدَ هُوَ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ: هَذَا عَلَى حِيَالِهِ، وَهَذَا عَلَى حِيَالِهِ " وَقَدْ رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ حَبِيبٍ، عَنْ جَمَاعَةٍ، مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ مِنْهُمْ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، وَأَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ، وَأَبُو هُرَيْرَةَ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَكُرْزٌ الْخُزَاعِيُّ، وَغَيْرُهُمْ، وَلَوْ ذَهَبْنَا إِلَى ذِكْرِ أَحَادِيثِهِمْ وَسِيَاقِهَا لَطَالَ ذَلِكَ وَاتَّسَعَ الْأَمْرُ فِيهِ، إِلَّا أَنَّا اقْتَصَرْنَا عَلَى مَا قَامَتْ بِهِ الْحُجَجُ وَالْبَرَاهِينُ مِنْ ذِكْرِهِ وَمَعَ هَذَا فَلَهُ بِدَارِيَّا وَقْفٌ تَجْرِي غَلَّتُهُ عَلَى مَسَاكِينِهَا إِلَى هَذَا الْوَقْتِ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ
ذِكْرُ أَبِي كَبِيرٍ الْمُحَارِبِيِّ مِنْ سَاكِنِي دَارِيَّا
قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْعَجْلَانِ، ⦗٧٠⦘ حَدَّثَنِي أَبُو كَبِيرٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ خَرَشَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ، النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْيَقْظَانِ، وَالْجَالِسُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، أَلَا فَمَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ فَلْيَلْتَمِسْ بِسَيْفِهِ إِلَى صَفَاةٍ فَلْيَضْرِبْهُ حَتَّى يَنْكَسِرَ، ثُمَّ لِيَضْطَجِعْ حَتَّى تَنْجَلِيَ عَمَّا انْجَلَتْ»
ذِكْرُ أَبِي كَبِيرٍ الْمُحَارِبِيِّ مِنْ سَاكِنِي دَارِيَّا
قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّنْعَانِيُّ، عَنْ ثَابِتِ بْنِ الْعَجْلَانِ، ⦗٧٠⦘ حَدَّثَنِي أَبُو كَبِيرٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ خَرَشَةَ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ: «سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ، النَّائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْيَقْظَانِ، وَالْجَالِسُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْمَاشِي، أَلَا فَمَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ فَلْيَلْتَمِسْ بِسَيْفِهِ إِلَى صَفَاةٍ فَلْيَضْرِبْهُ حَتَّى يَنْكَسِرَ، ثُمَّ لِيَضْطَجِعْ حَتَّى تَنْجَلِيَ عَمَّا انْجَلَتْ»
1 / 69