قَالَ: وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ الْخَشَّابُ الرَّمْلِيُّ، بِالرَّمْلَةِ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي زَيْدُونَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ الْجَرْمِيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ يَتَغَدَّى، فَقَالَ لِي: «ادْنُ» فَقُلْتُ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالَ: «ادْنُ أُحَدِّثْكَ، إِنَّ اللَّهَ ﵎ وَضَعَ عَنِ الْمُسَافِرِ الصَّوْمَ وَشَطْرَ الصَّلَاةِ، وَعَنِ الْحُبْلَى أَوِ الْمُرْضِعِ»، قَالَ سُفْيَانُ: أَيُّوبُ الَّذِي شَكَّ. قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: وَلَوْ ذَهَبْتُ إِلَى سِيَاقِ حَدِيثِ مَنْ رَوَى عَنْهُ أَبُو قِلَابَةَ مِنَ الصَّحَابَةِ لَطَالَ ذَلِكَ وَاتَّسَعَ الْكِتَابُ، وَلَكِنَّنِي اقْتَصَرْتُ عَلَى ذِكْرِ مَنِ اخْتَصَّ أَبُو قِلَابَةَ بِذِكْرِهِ مِنْ قَوْلِهِ: عَشَرَةٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَرِوَايَتِهِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ يُقَالُ لَهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، مَا عَلِمْتُ أَنَّ أَحَدًا رَوَى عَنْهُ غَيْرَهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ
ذِكْرُ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ وَمَنْ لَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَمَنْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا، وَكَيْفَ كَانَ سَبِيلُ قَتْلِهِ، وَذِكْرِ عَقِبِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: ⦗٦٥⦘ وَأَخْبَرَنِي هِشَامٌ، قَالَ: «قُتِلَ عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ»
ذِكْرُ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ وَمَنْ لَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَمَنْ رَوَى عَنْهُ مِنْ أَهْلِ دَارِيَّا، وَكَيْفَ كَانَ سَبِيلُ قَتْلِهِ، وَذِكْرِ عَقِبِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: ⦗٦٥⦘ وَأَخْبَرَنِي هِشَامٌ، قَالَ: «قُتِلَ عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ»
1 / 64