Taariikhda Cilmiga Luqadda Carabiga
تاريخ علوم اللغة العربية
Noocyada
أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني البصري: كان إماما في علوم القرآن واللغة والشعر وأخبار الناس، روى عن أبي عبيدة والأصمعي وأبي زيد وغيرهم، وله مؤلفات كثيرة منها: المقصور والممدود، الوحوش، الطير، خلق الإنسان وغيرها، وكانت كتبه في غاية من الإتقان والإمتاع، توفي سنة 250ه. (10)
عبد الرحمن بن عبد الله بن قريب ابن أخي الأصمعي: كان يروي عن عمه الشيء الكثير، وربما حكى عنه ما يجده في كتبه من غير أن يكون قد سمعه من لفظه. (11)
أبو نصر أحمد بن حاتم الباهلي: صاحب الأصمعي، ويزعم بعضهم أنه ابن أخته وليس هذا بثابت، وروى عن أبي عبيدة وأكثر الرواية عن أبي زيد، وله من المؤلفات: النبات والشجر، واللبأ واللبن، الخيل، الطير، الجراد، اشتقاق الأسماء وغير ذلك، توفي سنة 231ه. (12)
أبو عمر إسحاق بن مرار الشيباني الكوفي: راوية أهل بغداد في عصره، كان واسع العلم باللغة عالما فاضلا، أخذ عن الكسائي وغيره، وأخذ عنه خلق كثير، وله من المصنفات: النوادر، كتاب الجيم، الغريب المصنف، غريب الحديث، الخيل، أشعار القبائل، خلق الإنسان وغيرها، توفي سنة 206 عن مائة وعشر سنين. (13)
علي بن الحسن الأحمر: شيخ العربية في زمانه، صحب الكسائي وأخذ عن غيره، وكان بارعا في النحو والحفظ حتى قيل إنه يحفظ أربعين ألف شاهد في النحو، وله كتب جلها في التصريف والنحو، توفي سنة 194ه. (14)
علي بن حازم اللحياني الكوفي: لازم الكسائي، وقرأ عليه كثير ممن في طبقته، وله كتاب النوادر. (15)
أبو محمد عبد الله بن سعيد الأموي: أخذ عن الكسائي ومن في طبقته، أخذ عنه جماعة، وله كتاب النوادر وغيره.
وأشهر من تلقى على هذه الطبقة: (1)
أبو العباس محمد بن يزيد المبرد: إمام أهل العربية في زمانه وأديبهم، أخذ عن المازني والسجستاني والجرمي، وتخرج به خلق كثير، وكان قوي الذاكرة فصيحا مفوها وأخباريا ظريفا حتى كان الناس بالبصرة يقولون: ما رأى المبرد مثل نفسه. وله كثير من المؤلفات منها: معاني القرآن، والاشتقاق، والمقتضب، وما اتفق لفظه واختلف معناه، ويعد في مقدمة تآليفه الكامل، وهو أحد أركان الأدب عند أهل الأدب. وتوفي سنة 285ه. (2)
أبو العباس أحمد بن يحيى البغدادي المشهور بثعلب: إمام الكوفيين في النحو واللغة، لازم ابن الأعرابي وأخذ عن محمد بن سلام الجمحي وغيره، وقد انتهت إليه رئاسة الكوفيين في العربية كما انتهت رئاسة البصريين إلى المبرد، وكانت بينهما منافرات مشهورة ومعارضات منكورة حتى أصبحا مثلا في شدة التعادي، قال الشاعر:
Bog aan la aqoon